إستمرت عمليات السطو على مناطق غابوية حتى بعد إنتهاء الإنتخابات الجماعية بمناطق المضيق والفنيدق، فيما يعرف بالسطو الغابوي. وعرفت المناطق الغابوية المجاورة لسد أسمير مثل: عين الرشاقة ومنطقة دار المسمر ودوار المكي بمنطقة الجعابق، إحراق غابة بهدف السطو على أراضيها وإستغلالها لأغراض فلاحية أو بنائية، في غياب تام لأي تدخل من طرف مسؤولي الجماعة القروية. وحسب مصادر عليمة فإن ممول عمليات السطو هو أجنبي، له علاقة مشبوهة بأحد المسؤولين، ويعتمد على آلات متطورة لإقلاع الأشجار وإجتثاتها والحصول على سهول قابلة للإستعمال الفلاحي، وكل هذا يتم في أغلب الأوقات ليلا تجنبا للمتابعة. يذكر أن مصالح السلطة المحلية قامت بفتح تحقيق سري في منطقة العليين بعد إحتجاج الساكنة لوجود شبكة مختصة في الإستيلاء على الملك الغابوي، وكشف التحقيق عن وجود شبكة تعمل على سطو الأراضي الغابوية، لتتم إحالة الملف لمصالح الشرطة القضائية بالمضيق من أجل فتح تحقيق قضائي مع الشبكة.