أصبحت ظاهرة السرقة بإستعمال الدراجات النارية تأخذ بعدا خطيرا في الأيام الأخيرة بمدينة طنجة في ظل تراخ أمني مخيب. ويستهدف لصوص الدراجات النارية الحقائب اليدوية والهواتف النقالة بالشوارع العامة، ويعمد السارق إلى أخذ المادة المستهدفة ثم الهرب إعتمادا على سرعة الدراجة النارية، ويخلف أحيانا إصابات عند الضحية في حالة مقاومة هذه الأخيرة له. ويشهد شارع محمد الخامس بوسط المدينة، عدة محاولات سرقة بنفس الطريقة المذكورة، وأكد عدد من المواطنين تعرضهم لهذا الاعتداء الذي يتم أمام أنظار المارة. وتتذمر ساكنة طنجة من رد الفعل السلبي للمصالح الأمنية، التي لم تتمكن من القضاء على مثل هذه الظواهر التي يتعرض لها المغاربة وفي بعض الأحيان الأجانب أيضا.