بعد الاحتجاجات التي شهدتها عدد من ابتدائيات مدينة طنجة ضد التوقيت الجديد الذي فرضته نيابة التعليم على المؤسسات التعليمية بطنجة، خرجت اليوم نيابة التعليم ببلاغ موجه للرأي العام، ذكرت فيه أن التوقيت الذي كان معمولا به لا يستند الى أي مرجعية قانونية ويخالف التوقيت المعمول به في باقي المدن الأخرى. كما ذكر البلاغ أن للتوقيت المستمر عدد من السلبيات منها: * عدم قدرة التلميذ على التركيز لمدة ( 4ساعات و 45دقيقة ). * تقليص الزمن المدرسي من 30 ساعة الى 24 ساعة. * ارتباك القدرات الذهنية للتلميذ لكثرة المواد. * التسبب في ارهاق الأستاذ لطول الحصص الدراسية. وبعد دراسة طلب ممثلي جمعيات اباء و أولياء التلاميذ في عدد من المؤسسات التعليمية التي تقع في المدار شبه الحضري للاستفادة من التوقيت المستمر، من طرف لجنة يشرف عليها النائب الاقليمي تتكون من ممثلي تنسيقية جمعيات اباء و أولياء التلاميذ، اضافى الى المفتشين ورؤساء المصالح، تمت مدارسة ملف 50 مؤسسة تعليمية وباعتماد معايير دقيقة تقرر ما يلي: – تطبيق التوقيت المستمر خلال هذا الموسم الدراسي في 28 مؤسسة من أصل 50 مؤسسة ابتدائية تمت مدراسة طلبها.