رغم التسقطات المطرية التي عرفتها المضيق، خرجت الساكنة في مسيرة شعبية إحتجاجية جابت مختلف أحياء المدينة ضد شركة التدبير المفوض "أمانديس"، هذه المسيرة جاءت إستجابة لنداء التنسيقة المحلية لمناهضة غلاء فواتير الماء والكهرباء بالمضيق. ورفع المحتجون مجموعة من الشعارات كان من أبرزها "إرحل أمانديس" و"هي كلمة واحدة هاد الدولة فاسدة"، لكن الشعار الذي أخذ حماس الجماهير هو "من الرنكون لطنجة، لي بغناه يكون يكون"، في إشارة إلى ما تعانيه ساكنة طنجة من قمع أثناء إحتجاجها السلمي الذي تخوضه لذات الغرض. وصلت المسيرة الإحتجاجية السلمية أخيرا إلى وسط المدينة، كان الأمن حاضرا وطوق مقر شركة أمانديس ترقبا لأي انفلات أمني. لكن الإحتجاج سار بشكل سلمي، ليتم الختم في قلب المدينة وسط الساحة الحمراء، وأكد المحتجون استمرارية النضال ضد ما أسموه "الشركة الإستعمارية أمانديس" حتى تحقيق المطالب.