أكدت الكتابة الجهوية لشبيبة العدالة والتنمية بجهة طنجةتطوانالحسيمة على تضامنها " المطلق واللامشروط مع الشباب المعتقلين وأسرهم "، اثر توقيفهم فيما يعرف ب " الاشادة بمقتل السفير الروسي بأنقرة "، مؤكدة على أنها لن " تتخلى عنهم في محنتهم وأن شبيبة العدالة والتنمية لا تسلّم أبناءها ". وعبرت الكتابة الجهوية في بلاغ لها عن " استغرابها التام للانتقائية في المتابعة والتي شملت فقط أبناء العدالة والتنمية مع العلم أن مواقع التواصل الاجتماعي تتداول عددا من التعليقات والمنشورات التي تؤيد العنف والإرهاب وتشيد بأعماله في عدد من الأحداث الدُّولية ومع ذلك لم يُتابع أصحابها ومنها على سبيل المثال " الإشادة بالأعمال الإرهابية بالجمهورية التركية وكذا تأييد المحاولة الانقلابية في يوليوز 2016 في ذات البلد ". واعتبرت الكتابة الجهوية ل "jjd"، أن " متابعة هؤلاء الشباب بمقتضيات قانون مكافحة الإرهاب عوض قانون الصحافة والنشر الذي لا يوجب الاعتقال، وبالرغم من كونهم مجرد ناشطين ومدونين على مواقع التواصل الاجتماعي، تعد نكوصا وردة في المجال الحقوقي " مشيرا إلى أن ذلك يصور "شبيبة العدالة والتنمية كمحضن للإرهاب، ومنتسبيها كإرهابيين ". وأكدت نفس الهيئة أن " شبيبة العدالة والتنمية تنتمي إلى مدرسة فكرية وتربوية تؤطر الشباب على قيم الاعتدال والوسطية والتسامح "، مطالبة " المكتب المركزي للأبحاث القضائية بإطلاق سراح هؤلاء الشباب " البالغ عددهم 5. جدير بالذكر أن قاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب بسلا أحال ثلاثة من نشطاء شبيبة العدالة والتنمية المعتقلين اثر تدوينات حول مقتل السفير الروسي بتركيا، على سجن سلا بتهمة التحريض والإشادة بجريمة إرهابية.