ندد العشرات من ساكنة مدينة طنجة مساء أمس الأربعاء 9 نونبر، في وقفة احتجاجية بساحة الأمم، برفع علم اسرائيل ومشاركته في مؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب 22". ورفع المشاركون في الوقفة أعلام الدولة الفلسطينية، وشعارات ضد مشاركة " الكيان الصهيوني " في المؤتمر الذي يحتضنه المغرب من يوم الإثنين الماضي وسيستمر إلى غاية 18 نونبر الجاري. ومن بين الشعارات التي رفعها المحتجون: "الشعب يريد إسقاط اسرائيل"، "من طنجة الأبية.. للأقصى تحية"، "صامدون صامدون.. للتطبيع رافضون"، "سحقا سحقا بالأقدام.. للصهيون وميريكان"، "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، "يكفينا يكفينا من حروب.. أمريكا أمريكا عدوة الشعوب". واعتبر المتظاهرون أن رفع علم " اسرائيل " وحضور وفد للمشاركة في مؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب 22″، شكل من أشكال التطبيع، ومن العلاقات المشبوهة بين الدولة المغربية و "الكيان الصهيوني". وكان وزير الخارجية المغربي ورئيس مؤتمر "كوب 22" صلاح الدين مزوار قد رد على انتقادات مشاركة "الكيان الصهيوني" بقوله: " من حق جميع الدول الأعضاء بالأممالمتحدة حضور مؤتمر كوب 22 لأنها الجهة المنظمة". واعتبر مزوار، أن "المؤتمر منظم من طرف الأممالمتحدة، وبلاده التي تحتضن المؤتمر تحترم قواعد المنظمة الأممية"، موضحا أن "بلاده دافعت عن دخول فلسطين كعضو ملاحظ بالأممالمتحدة، وأن بلاده أول المدافعين على هذه القضية".