لم يتأخر كثيرا قرار حزب الإتحاد الدستوري حول تدوينة لبرلمانية عن حزبه نُشرت على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي "الفيسبوك" حيث وصفت ساكنة الريف والحسيمة خاصة الحاملين لأعلام إسبانيا ب "الأوباش". وكشف بلاغ لحزب الاتحاد الدستوري، أنه "على اثر التعليق الشخصي وغير المسؤول الذي نشرته خديجة الزياني على حسابها بخصوص أحداث الحسيمة، والذي بادر الاتحاد الدستوري إلى إصدار بلاغ توضيحي بشأنه، معلنا عن تبرُئه مما جاء فيه واستنكاره الشديد له، عقدت لجنة التحكيم والتأديب، بطلب من الأمين العام للحزب، اجتماعا عاجلا، صبيحة يومه الأربعاء 2 نونبر 2016 بالمقر المركزي للحزب بالدار البيضاء". وقد خصص هذا اللقاء حسب البلاغ الذي توصلت شبكة أنباء الشمال بنسخة منه " لتدارس أبعاد هذا التعليق الشخصي الخطير وتداعياته وكذا النتائج التي يمكن ان يتمخض عنها ". ويضيف البلاغ أنه " وبعد التداول بين أعضاء اللجنة، ارتأوا بالإجماع اتخاذ قرار تجميد عضوية السيدة خديجة الزياني من جميع هياكل الحزب إلى حين استكمال المسطرة ". وكانت البرلمانية زياني قد كتبت في تدوينة لها نشرت على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "الفيسبوك"، "على حساب ما كنشوف في الصورة، فالحسن الثاني رحمه الله عندما نعت بالأوباش من كان يقصد.. كان صادقاً.." مردفة "الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها". وأثارت هذه التدوينة جدلا واسعا لدى ساكنة مدينة الحسيمة والريف عامة، مما جعلهم يطالبون بإقالة البرلمانية زياني من جميع مهامها السياسية.