نجح عبد الحميد أبرشان في نيل رئاسة فريق اتحاد طنجة لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي لمدة أربع سنوات، بعد التصويت بالإجماع من طرف منخرطي النادي على تجديد الثقة في شخصه خلال الجمع العام السنوي العادي الذي عقد اليوم بنادي الكريكيت بطنجة. وعرف الجمع العام في البداية تلاوة التقريرين الأدبي والمالي كما تمت المصادقة عليهما بالإجماع، وكشف التقرير المالي أن مجموع مداخيل فارس البوغاز قد بلغت أزيد من 37 مليون درهم، فيما وصلت مصاريف النادي الطنجي هذا الموسم إلى أكثر من 34 مليون درهم، ويشمل هذا التقرير مدة 13 شهر ولم يتضمن مصاريف الإعداد للموسم القادم. ومما أثار إستغراب الحاضرين خلال تلاوة التقرير المالي هو مجموع مداخيل المستشهرين الذي لم يتجاوز 150 مليون سنتيم، حيث تلقى فارس البوغاز الدعم من طرف جامعة نيو انغلاند و شركة "طمسا"، ولم تشفع النتائج الإيجابية التي حققها اتحاد طنجة في التعاقد مع الفعاليات الإقتصادية الكبرى بالمدينة. وبالرغم من العقوبات التي فرضتها " جامعة الكرة " على اتحاد طنجة هذا الموسم من بينها حرمانه من الجمهور في عدة مباريات إلى أن التقرير المالي قد كشف أن الجماهير تركت في خزينة الفريق ما مجموعه مليار و ثلاث مائة مليون سنتيم. وبعد إنتخاب أبرشان لولاية ثانية، صوت المنخرطون على تخويل كل الصلاحيات لرئيس اتحاد طنجة من أجل إختيار أعضاء المكتب المسير الجديد. وعن هذا الإنتخاب، قال أبرشان في تصريح لشبكة أنباء الشمال أنه يشكر مكونات اتحاد طنجة على الثقة التي تم وضعها في شخصه، وتمنى أن يكون عند حسن ظن الساكنة وجمهور اتحاد طنجة وتحقيق لقب من الألقاب.