أقدم فريق إتحاد طنجة لكرة القدم، على انتدابات وازنة خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، حيث دخل سوق الانتقالات مبكرا ليحسم التوقيع لأسماء وازنة لها وزنها داخل البطولة الوطنية، بعد تقديمها لمردود في المستوى خلال أطوار الموسم الكروي المنقضي مع فرق مختلفة، مثل المهدي بلطام، اللاعب السابق لنهضة بركان، وعمر المنصوري، اللاعب السابق للكوكب المراكشي، عادل المسكيني، القادم من النادي القنيطري، إضافة ليحيى بومديان، القادم من فريق موسكرون البلجيكي. وقال عبد الحميد أبرشان، رئيس فريق اتحاد طنجة، في تصريح أدلى به ل''هسبورت''، أن الفريق الطنجي قرر الدخول في سوق الانتقالات الصيفية مبكرا، وبهذا الشكل لانتداب لاعبين بإمكانهم تقديم الإضافة للفريق خلال الموسم الكروي المقبل، مبرزا أن طموحات كل مكونات ''فارس البوغاز'' وسمعة وتاريخ الفريق الطنجاوي، فرضت هذه الخطوة قصد المنافسة خلال الموسم المقبل، على لقب في الواجهات الثلاث، مؤكدا أن الانتدابات الموقعة لحد الأن والأخرى التي ستوقع في الأيام المقبلة، توازي طموحات الIRT في الموسم المقبل. وشدد أبرشان، عن كون المنافسة في الموسم المقبل ستكون على ثلاث واجهات، وهو ما يتطلب تركيبة بشرية قوية وكبيرة من حيث هامش الاختيار لمدرب الفريق، مؤكدا أن التحضير لذلك يتم باستشارة وتنسيق مع عبد الحق بنشيخة، ربان الفريق، حيث يبقى لقب البطولة هو الهم الأول والهدف الرئيس لإتحاد طنجة، إذ رغم كون هذا الأخير سينافس على لقب كأس العرش وكأس الكونفيدرالية الافريقية، غير أن درع البطولة ما يهمه بالدرجة الأولى. وأكد رئيس اتحاد طنجة، أن تحضيرات الفريق واستعداده للموسم الكروي المقبل سيكون بمثل طريقة تحضير الفرق التقليدية الكبرى، رغم بعض الإكراهات التي عاشها ويعيشها "فارس البوغاز".، ويأمل أبرشان، إنهاء الموسم الكروي المقبل بلقب في خزينة الفريق، جازما أن اتحاد طنجة بتاريخه وتجربته وبفعل حنكة وكفاءة مدربه والانتدابات التي أقدم وسيقدم عليها وتضحيات جمهوره، يستطيع فعل ذلك. وبخصوص توازي الجانب المالي مع كل الطموحات سالفة الذكر، وبالخصوص في ظل ما عاشه الفريق الطنجاوي، هذا الموسم من هذا الجانب، أبرز أبرشان، أن المعاناة المالية تشترك فيه كل الفرق بما فيها الكبيرة، قائلا، إن هذا الإشكال يحتاج لحل جدري، في ظل استدارة الفعاليات الاقتصادية ظهرها لكرة القدم، كاشفا في هذا السياق، أن فريق اتحاد طنجة أنفق خلال الموسم الماضي، ما مجموعه 37 مليون درهم ويحتاج خلال الموسم المقبل، ل45 مليون درهم لتغطية مصاريف المنافسة على ثلاث واجهات. وأفاد المتحدث، أن أحسن شيء بخصوص الحالة المالية للفريق، هو غياب الديون، إذ تمكنوا من تدبير حاجيات الموسم الكروي المنقضي دون ديون عالقة على ذمة الفريق وهو أمر ايجابي، مبرزا أن الفريق لا يتوفر على مداخل لتغطية مصاريف الأشهر الستة الأولى من الموسم المقبل قبل صرف المنح، غير أنهم في مكتب الفريق يضيف أبرشان، قادرين على تدبير المرحلة، بتضافر جهود كل مسؤولي المدينة للتغلب على العائق المالي.