هذه أشرطة فيديو عن الواقعة الإرهابية على القناة الثانية http://youtu.be/5LAaJnQvze8 http://youtu.be/uG3CadulqkM http://youtu.be/93GIJdWzETo على قناة ميدي سات http://youtu.be/XtrcSBXpFYY على قناة العربية http://youtu.be/KB4meqJYjhI وقع قبيل منتصف اليوم الخميس انفجار عنيف بمقهى "أركانة" أحد اشهر مقاهي ساحة جامع الفنا بمراكش، ولم تتضح إلى الآن الصورة بخصوص أسباب انفجار. وتضاربت الأنباء بين من يشير إلى انفجار أربع قنينات غاز تستعمل داخل المقهى، وهي الرواية التي قدمها مسؤول أمني بعين المكان، مضيفا أن "سبب الانفجار إلى اندلاع النيران في أسطوانة للغاز". وبين من يشير إلى أن الانفجار قد يكون عملا إرهابيا، بمبرر أنه لا يعقل أن يصل انفجار أربع قنينات غاز من الحجم الكبير إلى شرفة المقهى وأن يودي بحياة قرابة 17 شخصا، وتحدثت أخبار غير متحقق منها، عن عمل إرهابي استهدف المقهى وذهبت إذاعة "راديو بلوس" بمراكش إلى تقديم شهادات ترجح فرضية العمل الإرهابي حسب شهود عيان تحدثوا عن دخول شخص يحمل حقيبة وشرب عصيرا قبل أن يحدث الانفجار. وبدأت الصورة تتضح شيئا فشيئا بمراكش، إذ أعلنت وزارة الداخلية في بلاغ لها، أن الانفجار خلف مقتل 14 شخصا زيادة على ما يقارب 40 جريحا من جنسيات مختلفة، مضيفة أن "المعطيات الأولية التي تم الحصول عليها من عين المكان تشير إلى أن الانفجار ناتج عن عمل إجرامي"، و أن التحقيق جار لتحديد كافة الملابسات، وباشرت فرق التحقيق استجواب بعض من حضروا عملية التفجير، ضمنهم نادلة تعمل في المطعم، يرجح أنها شاهدت منفذ العملية لحظات قبيل التفجير. كما انتقلت، على وجه السرعة، طواقم من الشرطة العلمية والتقنية من مدينة الدارالبيضاء. وأعلنت وزارة الداخلية أنها أوفدت إلى مكان الانفجار فرق إنقاذ، كما صدرت تعليمات بإرسال أطقم طبية لتعزيز الطاقم الطبي بمستشفى ابن طفيل بمراكش. وأكد الدكتور هشام نجمي رئيس قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل في اتصال مباشر أجراه مع إذاعة "راديو بلوس" فرضية ضلوع عمل إرهابي وراء التفجير الذي شهدته المقهى. إذ أكد وجود مسامير وبعض القطع الحديدية في جثث بعض الضحايا. وقال الطبيب أن أربعة عشر مصابا يوجدون في حالة خطيرة. بينهم مواطن من جنسية فرنسية. كما أن غالبية الأشخاص المتوفين يحملون جنسية فرنسية كما ورد في إذاعة راديو بلوس، حسب مراسلها من مراكش، أن العمل نجم عن تفجير انتحاري قام به شاب مغربي، وذكرت مصادر، أنباء عن إلقاء القبض على مشتبه فيه، قد يكون وراء التفجير.