"كلنا متضررون،كاملين مابقيناش قادرين،الما والضّو بزّاف غاليين،فلمعيشة مقهورين،فالحقوق مهضومين،أكبار وصغار،نساء ورجال،نعبروا بصوت واحد:الما والضوء ضروري للحياة،زادوا فالما زادوا فالضو والمدخول حدّو قدّو،على هذ لغلا ما بقيناش قادين،RADEEO+ONE غبنونا،هلكونا وكلاونا،جيوبنا خاويين،وفين غاديين بنا فين غاديين؟" ،إنها شعارات تنسيقية وجدة لمناهضة غلاء المعيشة وتدهور الخدمات العمومية في إعلانها لوقفتها الاحتجاجية يوم الخميس 21 أبريل 2011 الساعة السادسة مساء أمام المكتب الوطني للكهرباء بشارع الدرفوفي،وهو الاعلان الذي ختمته ب"بيت بيت،حومة حومة،زنقة زنقة،خارجين على القهرة والحكرة محتجين". وفي نفس السياق قررت ودادية الحكمة لحي الربيع (تجزئة البلاوي) رفع دعوى قضائية في مواجهة المديرية الجهوية للمكتب الوطني للكهرباء بوجدة وذلك للاعتبارات التالية:أن عملية احتساب مستحقات استهلاك الكهرباء باعتماد التقدير لا تخضع لمضامين العقدة التي يعتمدها المكتب الوطني للكهرباء،واعتماد عملية التقدير رغم وجود عداد تبقى وسيلة تفتقر للضوابط القانونية والنزاهة والشفافية،أن عملية التقدير غير مقبولة مع وجود عداد لهذه الغاية و يعتمدها المكتب لإدراج المستهلكين دون وجه حق ضمن الشطر الثالث و الرابع. وقامت ودادية الحكمة بمراسلة المكتب الجهوي بخصوص الفاتورات المهولة لشهر نونبر و مارس بالبريد المضمون مع الإشعار بالتوصل مرفقة بعرائض لساكنة الحي مضمنة لأسمائهم ورقم العقدة والمبالغ المحتج بشأنها دون أن يكلف المكتب الجهوي عناء معالجة الوضع لذلك:رفض السكان أداء مستحقات شهر مارس و ما بعدها إلى حين البث في هذه النازلة،وتسجيل دعوى قضائية وطلب خبرة في مواجهة الأساليب المعتمدة من طرف المكتب.ودعت ودادية الحكمة باقي الوداديات والجمعيات السكنية التي تعاني من هذا الوضع التدخل في الدعوى المسجلة في مواجهة الأساليب المعتمدة في احتساب مستحقات استهلاك الكهرباء من طرف وكالة الخدمات بوجدة للمكتب الوطني للكهرباء.