الفرق شاسع بل إنه الفرق بين السماء والأرض بين تسيير المرحوم بلهاشمي والمدعو لحمامي لفريق المولودية الوجدية. فالاول رحمة الله عليه عرفت معه بفضل حسن تدبيره وشفافيته وإيثاره المولودية الوجدية أبهى أيامها.والثاني أوصلها للحضيض ويعمل رفقة طاقمه وإدارته لإيصالها لأسفل سافلين..ألا يستحيي المدعو لحمامي وزبانيته وإدارته من تاريخ المولودية العريق ويقدم رفقتهم استقالته،حتى لا تضطر المدينة لإخراجه منها بعدما وصل بها الحال لما هي عليه الآن؟ بمناسبة الذكرى 19 لرحيل فقيد الكرة المغربية عامة والمنطقة الشرقية خاصة المرحوم مصطفي بلهاشمي أكد ل"الوجدية" الزميل ذ.حسن مرزاق رئيس "فضاء المولودية ثقافة ورياضة" أن هذه الأخيرة ستنظم بتعاون مع الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين وبتنسيق مع جمعية قدماء لاعبي المولودية ومندوبية وزارة الشباب والرياضة بوجدة تظاهرة رياضية وثقافية حسب البرنامج التالي: - دوري بلهاشمي في كرة القدم يوم السبت 19 فبراير ابتداء من الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال بالمركب الشرفي. - عشاء مناقشة بدار السبتي مساء نفس اليوم انطلاقا من الساعة السابعة والنصف حول موضوع: «اختصاصات ووظائف المكاتب المديرية للأندية في ظل مستجدات قانون التربية البدنية، المولودية الوجدية نموذجا». هذا وسبق للزميل حسن مرزاق رئيس جمعية فضاء المولودية الوجدية ثقافة ورياضة،أن صرح بنفس المناسبة السنة الماضية بأن "للدوري بعدين، الأول اجتماعي بحكم إشراك بعض الفرق من الأحياء المدارية وإخراج أطفال من قوقعاتهم ومنحهم فرصة إكتشاف عشب الملاعب والعيش في أجواء من المنافسات الرياضية والإحتكاك بأطفال من مدارس كروية مهيكلة وتميكن الجميع من الإغناء الثقافي والرياضي الحضري، والثاني رياضي تذكيري يعرف الأطفال المشاركين بالمرحوم مصطفى بلهاشمي الأب الروحي لنادي المولودية الوجدية لكرة القدم، وبالتالي سيأخذ هذا الجيل على مدى السنوات القادمة مشعل هذا الإسم الذي أعطى الكثير لكرة القدم محليا وجهويا ووطنيا"