تعزز الفضاء الجمعوي بميلاد الجمعية المغربية لضحايا الأخطاء الطبية، وذلك خلال جمع عام تأسيسي نظم أمس الأحد بسلا تحت شعار "معا لإقرار حقوق ضحايا الأخطاء الطبية". وأوضح بلاغ للجمعية المغربية لضحايا الأخطاء الطبية، أن تأسيس هذه الجمعية، الذي جرى بحضور مجموعة من ضحايا هذه الأخطاء وذويهم قدموا من مختلف جهات المغرب، يأتي "في إطار المساهمة في المرحلة الجديدة من التطور الذي تشهده الممارسة الحقوقية الوطنية بالتركيز على الحقوق ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والفني والبيئي". كما يندرج تأسيس هذه الجمعية، يضيف البلاغ، في إطار "تفعيل نداءات المواطنين ضحايا الأخطاء الطبية بضرورة خلق إطار قانوني للدفاع عن حقوق هؤلاء الضحايا واسترشادا بالتجارب المقارنة والدولية ذات الصلة". وستقوم الجمعية، حسب قانونها الاساسي الذي تمت المصادقة خلال الجمع العام التأسيسي ،بالعمل على تقديم مقترحات ومشاريع لملاءمة المنظومة التشريعية والتنظيمية والتدبيرية ذات الصلة بالممارسة الطبية كما هو متعارف عليها عالميا، وتقديم الدعم القانوني والمعنوي والنفسي لضحايا الأخطاء الطبية وذويهم وتنصيب نفسها كطرف مدني أمام القضاء إزاء الأخطاء الطبية وتبعاتها. كما ستعمل الجمعية على عقد شراكات واتفاقيات تعاون مع جمعيات ومنظمات وطنية وأجنبية ذات أهداف مماثلة، وكذا إحداث مرصد وطني ومركز استماع للضحايا في مجال الأخطاء الطبية. يشار إلى أنه تم خلال الجمع العام التأسيسسي للجمعية المغربية لضحايا الأخطاء الطبية، انتخاب السيد محمد حمضي رئيسا للجمعية، وأمينة شجيع ورشيد حمدي نائبين له، كما انتخب عبد الرحيم فكاهي كاتبا عاما للجمعية وإدريس الوالي نائبا له، وانتخب رضوان صمارا أمينا للمال ومنير بنجنان نائبا له.