صلوا يا اهل فجيج صلاة الغائب على الصحة في بلدتكم". عظم الله اجرنا و اجركم. انا لله و انا اليه راجعون. يوم الثلاثاء 18/01/2011 فقدت مدينة فجيح احد أبنائها البررة المسمى قيد حياته حمو دودو الذي لم يكن شخصا عاديا بل كان طبيبا من خريجي كلية الطب باحدى دول المعسكر الشرقي كرس. جزء من حياته خدمة لأبناء بلدته. لم يتوفر على عيادة خاصة به بل كان رهن إشارة الجميع.فاستقبال المرضى غير محدد في الزمن والمكان.مما جعله يكتسب شعبية كبيرة وسط الساكنة ودليلنا في دلك الكم الكبير جدا من المواطنين الدين حضروا مراسيم دفنه.وقد خلق رحيله فراغا كبيرا . في 18 يناير 2011 عشية هدا اليوم ودع اهل فجيج و الى الابد طبيبها و مناضلهاالمرحوم الدكتور حمو دودوالدي كان يسهر على صحة المواطنين بمدينة فجيج دون كلل و لا ملل .كان يفحص المرضى و ينصحهم و هو طريح الفراش . كان يعلم علم اليقين انه لن يصمد كثيرا أمام المرض الدي ألم به لكنه لم ييأس و لم يستسلم.فسبحان الله ...كان المرحوم يعشق أرضه حتى عشقته هي الاخرى حتى أمكنت منه. فبفقدان هدا الرجل المتواضع و المخلص تفقد بلدة فجيج طبيبها بل فقدت الصحة كلها نعم :فقدت الصحة والمصحة. فلنعلن الحداد في البلاد....." اليوم مساء ذهبت الى المستشفى مرافقا لابنتي المريضة .كانت الساعة الثالثة بعد الزوال و المرضى ينتظرون حتى الرابعة حضرت لجنة و ظهر الطبيب وفحص المرضى في اقل من عشر دقائق و قلت في نفسي: اليوم جنازة الدكتور فصلوا يا اهل فجيج صلاة الغائب على الصحة في بلدتكم". عظم الله اجرنا و اجركم.