يوم الثلاثاء 18/01/2011 فقدت مدينة فجيح احد أبنائها البررة المسمى قيد حياته حمو دودو الذي لم يكن شخصا عاديا بل كان طبيبا من خريجي كلية الطب باحدى دول المعسكر الشرقي كرس. جزء من حياته خدمة لأبناء بلدته. لم يتوفر على عيادة خاصة به بل كان رهن إشارة الجميع.فاستقبال المرضى غير محدد في الزمن والمكان.مما جعله يكتسب شعبية كبيرة وسط الساكنة ودليلنا في دلك الكم الكبير جدا من المواطنين الدين حضروا مراسيم دفنه.وقد خلق رحيله فراغا كبيرا . خاصة وان المدينة تعرف خصاصا مهولا في الأطر الطبية مما جعل الساكنة تنتفض وتهدد بهزات غير مسبوقة.المسؤول الأول عن قطاع الصحة التقط الإشارة وبدا يتحرك لامتصاص غضب الساكنة وتفتقت عبقريته حيث قام بنقل طبيبة من جماعة بني كيل إلى فجيج غير مكترث بما سيترتب عن هدا الإجراء من مشاكل في الأيام القادمة.فادا كان الشيء بالشيء يذكر فلابد من الوقوف على ما يعرفه قطاع الصحة بالإقليم من تردي . فلو خصص المندوب جزء بسيط من الوقت الذي يخصصه لمحاربة العمل النقابي الجاد لما عرف قطاع الصحة ما يعرفه من تردي .فقد عمل على تكليف ممرض ضدا عن القوانين الجاري بها العمل لخدمة المخطط الذي يهدف إليه هدا الإجراء خلق توترا وسط الأطر الصحية والتي قررت الدخول في برنامج نضالي قد يصل إضراب مفتوح ادا لم يتوصل المندوب الجهوي من انتزاع فتيل التوتر خلال اجتماعه مع المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة يوم الجمعة 21/01/2011 بوجدة .من الإجراءات التي تدخل دائما في مخططات المندوب الإقليمي إرغامه عضوة المكتب النقابي بالحراسة الليلية رغم أنها متزوجة ولها بنت لا تتعدى السنتين . ليتصل بها صديق المندوب ويعبر لها عن استعداد المندوب التراجع عن هدا الإجراء لو انسحبت المعنية بالأمر من النقابة الوطنية للصحة والالتحاق بنقابته التي لا يتعدى عدد منخرطيها أصابع اليد. قطاع الصحة أصبح في كف عفريت ويتطلب تدخلا عاجلا