أكد السيد مصطفى سلمة ولد سدي مولود أن قضيته تندرج في إطار النضال من أجل تمكين الصحراويين من امتلاك الحق في اتخاد قراراتهم بكل حرية. وقال ولد سيدي مولود في اتصال هاتفي مع القناة الثانية من مويتانيا أدرجته ضمن نشرتها المسائية أمس الاثنين "أناضل من أجل إيجاد ظروف تكفل للصحراويين اتخاذ قراراتهم بكل حرية". وأضاف ولد سيدي مولود "قضيتنا بالدرجة الاولى هي أننا نرفض أن نكون صحراويين (ببغوات) لأي كان ونناضل من أجل إيجاد ظروف نكون فيها صحراويين أحرارا في اتخاد أي خيار يريدون" مؤكدا أنه "تبث للعالم بأن الجزائر تريد صحراويين خنوعين يتبنون الخطاب الجزائري ويخدمون غرضا معينا، وأي شخص لا يخدم هذا الغرض فهو في نظرهم ليس صحراويا". من جهة أخرى أكد ولد سيدي مولود أن همه الأول هو كيفية الاتصال بعائلته والاجتماع بها مؤكدا أنه ممنوع الوصول الى مكان تواجدهم على الرغم من التبريرات التي ساقتها الجزائر. وشدد ولد سيدي مولود على ضرورة تمكينه من الاجتماع بعائلته في مخيمات تندوب فوق التراب الجزائري "بطريقة مثلى لأن هذا حق لي وهو حق إنساني". وكانت لجنة العمل من أجل إطلاق سراح ولد سيدي مولود، قد أعلنت مؤخرا عن انشغالها من تماطل المفوضية العليا لغوث اللاجئين في تمكين المناضل الصحراوي من الالتحاق بعائلته. ولاحظت اللجنة أنه "منذ فاتح دجنبر 2010، تاريخ نقله من طرف المفوضية العليا لغوث اللاجئين إلى نواكشوط، انطلاقا من السجن بالجزائر،لا زال مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، ينتظر الإلتحاق بعائلته في مخيمات تندوف،بالجزائر".