بوسحابة ميمون (ثانوية عبدالله كنون) بجطيط محمد (إعدادية أبي عنان المريني) عبداللاوي عمرو (ثانوية السلام) حامدي البشير (إعدادية سيدي يحيى) وعبداللاوي محمد (إعدادية باستور) نظمت رابطة مديري التعليم الثانوي التأهيلي والإعدادي بنيابة وجدة أنجاد حفل عشاء، بثانوية المغرب العربي التقنية يوم 26/12/2010 ،تكريما للزملاء رؤساء المؤسسات التعليمية الذين أحيلوا على المعاش نهاية السنة الجارية 2010. وقد حضر الحفل كل من السيد مدير الأكاديمية الجهوية والسادة رؤساء المصالح بنيابة وجدة أنجاد والسادة رؤساء الجمعيات التربوية الشقيقة وبهده المناسبة ألقيت كلمة باسم مكتب الرابطة هدا نصها: بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين . السيد مدير الأكاديمية الجهوية السادة رؤساء المصالح بنيابة وجدة أنجاد السادة رؤساء الجمعيات التربوية الشقيقة. الزملاء رؤساء المؤسسات التعليمية الثانوية أهلا ومرحبا بكم جميعا إنه لشرف عظيم لي أن أتقدم نيابة عن الزملاء المديرين بهذه الكلمة في حق الإخوة رؤساء المؤسسات التعليمية الذين أحيلوا على المعاش مع نهاية هذه السنة وهم الإخوة : بوسحابة ميمون (ثانوية عبدالله كنون) بجطيط محمد (إعدادية أبي عنان المريني) عبداللاوي عمرو (ثانوية السلام) حامدي البشير (إعدادية سيدي يحيى) وعبداللاوي محمد (إعدادية باستور) بعد قضائهم سنوات طويلة حافلة بالبذل والعطاء في مجال التربية والتكوين. ولعل حضور كافة الزملاء ،علاوة على الإخوة المدعوين ،في هذا الحفل المتواضع لدليل قاطع على مدى الاحترام والتقدير الذي يحظى به الإخوة المكرمون واعتراف جماعي بما يمثلونه من قيم إنسانية عالية اكتسبوها على مدى سنوات طويلة من العطاء المتواصل والجهد الذي لا يكل والذي أسهم لا محالة في دفع عجلة منظومتنا التربوية إلى الأمام. إخوتنا الأعزاء إننا نقدر عاليا كل الوقت الذي قضيتموه بيننا في خدمة الناشئة على حساب عائلاتكم وأبنائكم أحيانا وكل الجهد الذي بذلتموه على حساب صحتكم وراحتكم في غالب الأحيان. نحيي بحرارة شجاعتكم في مواجهة اليومي وما حبل به من مشاكل وفي الظروف التي لم تكن دائما ملائمة وبالإمكانيات التي كانت دائما نادرة...إن نجاحكم في إنجاز المهام التي كانت منوطة بكم باقتدار وتميز تبوؤكم لنيل أسمى الأوسمة وأرفع الميداليات ....ولعل وسام الرضي عن النفس والإحساس بأداء الواجب أجل وسام وأرفع ميدالية. الإخوة الأعزاء، لقد تدرجتم جميعا في مختلف الأسلاك والمهام، وعايشتم مرحلة غير وجيزة من تاريخ منظومتنا التعليمية الحديثة، وتفاعلتم على مر عقود من الزمن بالسلب والإيجاب مع مختلف الأجيال والتحولات والإصلاحات والنجاحات والإخفاقات التي عرفتها هده المنظومة ،وأنتم بذلك تمثلون ذاكرة حية راكمت على مدى السنين، تجربة وخبرة غنيتين، ما أحوجنا إلى الاستفادة منها لو توفر لها إطار مؤسساتي يضعها رهن إشارة الأجيال الناشئة.لأن التقاعد ما كان يوما سن يأس أو قنوط بل عكس ذلك هو استراحة محارب تتهدم فيها أنساق وتنبني أخرى تهتز فيها علاقات وتتأسس أخرى جديدة، مرحلة من العمر يتعرض فيها اليومي للتغير بشكل بارز مرحلة إدارية واجتماعية تستوجب التقدير والاعتبار لا التهميش ونكران الجميل . إخوتي لقد أصبحتم أحرارا ،وحان الوقت لتحقيق الأحلام التي ظلت مؤجلة ،وأنا لا أخفيكم غيرتي فما زالت أمامي سنوات طويلة لأنعم مثلكم بهده الحرية . تذكروا فقط أنه من الخطإ الاعتقاد بأننا نتوقف عن العطاء عندما نتقدم في السن بل عكس ذلك نتقدم في السن عندما نتوقف عن العطاء. هنيئا لكم مرة أخرى ودعاؤنا لكم بطول العمر وموفور الصحة والعافية. اسمحوا لي فقط في الختام أن أتقدم باسمكم جميعا بالشكر للأخ السبار مصطفى على استضافته لنا وعلى المجهودات التي بذلها وطاقمه المساعد وخاصة الأخ كافي لإنجاح هذا الحفل.. كما قام السيد مدير الأكاديمية بإلقاء كلمة بالمناسبة نوه فيها بالإخوة المحلين على التقاعد وبالمجهودات التي بذلوها على مدى عقود من الزمن لصالح الناشئة ، تعهد بالتفكير في إيجاد إطار يجمع هده الخبرات الغنية ويضعها رهن الإشارة.