بعد مرور سنة على تأسيسها عقدت جمعية" الخلود" لمستخدمي قطاع الصيدلة بوجدة جمعا عاما بقاعة الأنشطة التابعة لدار الشباب ابن سينا, وذلك بومه السبت 11-12-2010 من أجل تقديم تقريرها السنوي ( الأدبي والمالي) ... افتتح الجمع بتلاوة الفاتحة على روح فقيد الجمعية "محمد فراجي" وأحد أعضائها الفاعلين الذي راح ضحية حادثة سير أليمة , اهتزت لها قلوب جميع المنخرطين, كما تم تقديم التعازي للأخ "محمد بنجلون" المستخدم بصيدلية "حي الطوبة " والعضو في الجمعية في وفاة والدته, رافعين أكف الضراعة للعلي القدير بأن يتغمد الفقيدين برحمته ويرزق ذويهما الصبر والسلوان... بعد ذلك تقدم الأخ "محمد عطية" باعتباره رئيسا للجمعية في كلمة افتتاحية ركز فيها على ضرورة هذا الجمع السنوي مع المنخرطين, من أجل اطلاعهم على أهم المكتسبات التي ثم تحقيقها, وما تنشد الجمعية تحقيقه في الأيام أو السنوات المقبلة.. كما طالب جميع المنخرطين بضرورة تكثيف الجهود من أجل إنجاح الملتقى الوطني الأول الذي أزمعت الجمعية تنظيمه في شهر مارس المقبل, والذي سوف يتم فيه استضافة باقي جمعيات مستخدمي القطاع بالمغرب,بشكل خاص وكدا الفاعلين في قطاع الصيدلة والطب و الصحة والمجتمع المدني بشكل عام ..دون أن ينسى الحديث عن الجهود المبذولة على الصعيد الوطني في تنسيق مع باقي الجمعيات من أجل الاعتراف بمهنة "مساعد صيدلي" كمهنة قائمة بذاتها ولها تمثيلياتها وصوتها داخل النسيج المهني المغربي, لما لهذه الشريحة من دور فعال في حياة المواطنين الاجتماعية والصحية.. بعد ذلك تقدم كاتب الجمعية الأخ "عبد الكريم السالمي" بالتقرير الأدبي السنوي للجمعية .فنتيجة لكل اللقاءات التواصلية التي عقدت مع المنخرطين قد ثم تحقيق وتنفيذ العديد من الأنشطة ,كانت أبرزها وأقواها حفل التكريم الذي نُظم لفائدة المستخدمين القدامى في 26 يونيو 2010.. بالإضافة إلى اللقاءات التكوينية لفائدة المستخدمين بتنسيق مع مختبرات Propharm في 17 يونيو 2010 . ومختبرات Nestlé بتاريخ 27 نونبر 2010 . زيادة على أنشطة ترفيهية أخرى .كما كان هناك سرد لجميع المشاركات الفعالة لجمعية "الخلود" في العديد من الملتقيات الوطنية التي نظمتها جمعيات المستخدمين على الصعيد الوطني . هذا إذن دون أن ينسى التذكير بوقوف الجمعية إلى جانب منخرطين وتقديم مساعدات مادية ومعنوية كانوا بحاجة إليها . في المقابل قدم الأخ "مختار الزعيمي" التقرير المالي السنوي باعتباره أمين المال حيث قام بتفصيل دقيق لكل الإجراءات والمداخيل والمصاريف التي قامت بها الجمعية خلال هذه الفترة.. ليتم في الأخير المصادقة بالإجماع على هذين التقريرين ( الأدبي والمالي) وسط تشجيع أغلب المنخرطين كدعم معنوي للمكتب من أجل بذل كثير من الجهد, حتى تبقى هذه الجمعية مكونا أساسيا في مجال التنمية البشرية التي يسير على خطاها المغرب الحديث...