المرأة دعامة أساسية في التنمية المحلية تنفيذا لبرامجها الإشعاعية نظمت جمعية التكافل للتنمية بوجدة أنشطة ثقافية وفنية تحت شعار:"المرأة دعامة أساسية في التنمية المحلية " وذلك يوم الأحد24 أكتوبر2010 المنصرم بالمركب الثقافي التابع للجماعة الحضرية لوجدة بحضور الدكتور عمر حجيرة رئيس الجماعة وبحضور مكثف للعنصر النسوي بمختلف فئاته العمرية والاجتماعية من فنانات مسرحيات وفنانات تشكيليات وإداريات وأستاذات وأطر أخرى ومبدعات في مجالات مختلفة وهذا تعبير صريح لانسجامهن وفهمهن لمضامين شعار الحفل وهي الشريحة المستهدفة بهذا النشاط الذي كان متنوعا وجذابا في فقراته وناجحا بكل المقاييس، وفي كلمة لها استحضرت الأستاذة نزهة رضى رئيسة الجمعية بعد كلمة الترحيب التي حضي بها د.عمر حجيرة رئيس الجماعة الحضرية لوجدة لتواضعه وتلبيته الدعوة وكدا بالحاضرين والحاضرات الدور الريادي الذي اضطلعت به المرأة ومازالت وستبقى وفي كل الميادين بإرادتها وعزيمتها المعهودين فيها، فاعتبارا لقوة المرأة وصمودها وقدرتها على الخلق والإبداع سطرت الجمعية أهدافا لها تروم حول النهوض بوضعية المرأة وإبراز كفايتها المجتمعية من خلال المبادرة الملكية الطموحة والخلاقة المتمثلة في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي انسجمت معها بشكل كبير وعبرت من خلالها عن كفاءتها وقدرتها الإبداعية متحدية بذلك المشاكل والصعوبات التي تعترض مسيرتها الإنمائية.وفي كلمته التوجيهية نوه د.عمر حجيرة رئيس الجماعة الحضرية لوجدة بالمبادرة الجادة والجريئة التي أقدمت عليها الجمعية في شخص رئيستها الأستاذة نزهة رضى ومن خلالها كافة أعضاء الجمعية مؤكدا أنه ما أحوج المدينة الألفية لمثل هذه الأنشطة الإشعاعية منوها في ذات الوقت بالدور الطلائعي الذي لعبته المرأة ولما وصلت إليه متحدية بذلك كل الصعاب مبرزا أنه لاستمرار للحياة بدون المرأة وأكد أنه مستعد كعادته لتشجيع المبادرات الجادة والطموحة ومن بين فقرات الحفل تفاجأ الجميع بلحظة تكريم حيث كان تكريم من نوع آخر وكان سابقة حيث تم تكريم سيدة من مواليد 1926 متزوجة شاركت ضمن المقاومة وجيش التحرير سرها هو أنها ربت 18 طفلا بالتبني ومتخلى عنهم 10 ذكور و8 إناث أكبرهم يناهز 60سنة وأصغرهم 12سنة ولازالت تشرف على تربية 3 من الباقين معها فتاتين وفتى لازالوا في طور الدراسة وأحسنت تربيتهم إنها الحاجة يامنة زريوح التي لم يكتب لها أن تنجب أبناء من رحمها هذا التكريم اعترافا من الجمعية لهذه المرأة كطاقة فاعلة في المجتمع لكونها ربت أجيالا وأحسنت تربيتهم ونموذج للمرأة القوية و المخلصة. كما وزعت شواهد تقديرية على بعض الفنانات التشكيليات في مجال الرسم على الزجاج وكذلك بعض المبدعات في فن الخياطة والطرز. وكان الحفل من تنشيط مجموعة الأمان الفتح للمديح برئاسة السيدة سعاد معتوك. و اختتم الحفل بحفل شاي على شرف الحاضرين. وما هذا إلا نموذجا حيا للجمعيات النشيطة و الجادة. نتمنى صادقين أن تحذو حذوها جمعيات أخرى.