تتوفر هذه الوحدة الجديدة، الواقعة على مساحة تقدر بأزيد من ألف متر مربع، والمندرجة في نطاق تقريب مصالح الوقاية المدنية من السكان وتحسين خدماتها، على 12 عنصرا قارا من أفراد الوقاية المدنية، وسيارة إسعاف، وشاحنة لإطفاء الحرائق، وعدد من المرافق الإدارية والاجتماعية. تم بدائرة العطاوية (على بعد نحو 30 كلم شمال شرق مدينة قلعة السراغنة)، تدشين مقر أول وحدة للتدخل الأولي لعناصر الوقاية المدنية بهذه الدائرة التي يقدر عدد ساكنتها بحوالي 28 ألف نسمة. وخلال حفل التدشين، الذي ترأسه السيد محمد نجيب بن الشيخ عامل إقليمقلعة السراغنة، وحضره المنتخبون ورؤساء المصالح الإقليمية، أكد القائد الإقليمي لمصالح الوقاية المدنية أن هذه الوحدة، التي سوف تدعم بتجهيزات ومعدات لوجيستيكية جديدة، جاءت لتواكب ما تعرفه هذه الدائرة من تطورات على المستوى الديموغرافي والاقتصادي والاجتماعي مما استوجب إحداث وحدة قارة للتدخل الأولي في حالة وقوع بعض الحوادث الطارئة التي تستدعي تحسين وتقريب هذه الخدمات من المواطنين. وتتوفر هذه الوحدة الجديدة، الواقعة على مساحة تقدر بأزيد من ألف متر مربع، والمندرجة في نطاق تقريب مصالح الوقاية المدنية من السكان وتحسين خدماتها، على 12 عنصرا قارا من أفراد الوقاية المدنية، وسيارة إسعاف، وشاحنة لإطفاء الحرائق، وعدد من المرافق الإدارية والاجتماعية. يشار إلى أن منطقة العطاوية، بالنظر لكونها مركزا صاعدا يتميز بحركة اقتصادية دؤوبة ورواج تجاري متزايد، شكلت في الآونة الأخيرة مسرحا لمجموعة من الحرائق والحوادث التي راح ضحيتها عدد من المواطنين بسبب بعد المسافة وما ينتج عنه من تأخر في عمليات التدخل لتقديم الإسعافات الأولية في الوقت المناسب. وبنفس المناسبة، تفقد عامل الإقليم والوفد المرافق له ورش بناء المقر الجديد لبلدية مدينة العطاوية، الذي سيضفي على النسيج الحضري والمعماري لهذه المدينة الصاعدة رونقا وجمالا يكون في مستوى تطلعات ساكنتها.