استطاع افراد عصابة اجرامية مسلحين بسيوف اقتحام منزل يوجد بحي لازاري بوجدة قريبا من السوق الاسبوعي غير بعيد عن فران كران المعروف بوجدة و ذلك في واضحة النهار و بدون اي اعتراض لا من طرف المارة و لا من طرف السكان و كان الدنيا قد اقفرت و تسيبت و خلت للمجرمين يعيثون فيها فسادا و ينشرون الرعب في انفس المواطنين… تراهم و كانهم اشباح وجوههم ملطخة .. و قد استمروا في هجومهم كالوحوش على المبنة بسيوفهم ثم غادروا المكان و كان اي شئ لم يقع… و قد خلف هذا الحدث الاجرامي المرعب قلقا كبيرا في نفوس الساكنة فمنهم من لاذ بالفرار و منهم من عرج الطريق ليغيب فورا عن المشهد و منهم من عبر عن سخطه الكبير لما الت اليه مدينة وجدة من تسيب خاصة خلال الاشهر الاخيرة بعدما كادت الطمانينة تعود الى النفوس..فالى متى يبقى ممتلكات المواطنين و ارواحم غير محمية من خطر العصابات المدججة بالسيوف و الهراوى فجل الناس اصبحوا يطالبون باعدام هؤلاء الجراميين الارهابيين الذين زرعوا و لازالوا يزرعون الرعب و الفزع في نفوس السكان و خاصة في حي لازاري الذي اصبح مشهورا بالجرائم و اصبح موطنا للصوص و المنحرفين…