تمكنت الشرطة القضائية بالناظور تحت رئاسة العميد رشيد بيوض نهاية الأسبوع الماضي من تفكيك عصابة خطيرة لترصد و مهاجمة المارين بالطريق المتوسطي بالناظوري… و في التفاصيل أكد مصدر أمني مسؤول لموقع أريفينو أن التحقيق في الملف يعود لشكاية تقدم بها مواطن ليلة 24 من اكتوبر الماضي لشرطة أزغنغان تفيد بانه تعرض للإعتراض و السرقة بالمدار المتوسطي للناظور بالقرب من قرية أفرا، حيث أكد لرجال الامن أنه قد تم إعتراضه من طرف سيارتين على متنها ثمانية أشخاص هددوه بما يشبه سلاحا ناريا قبل أن يسلبوه ما بحوزته من مال و هاتف نقال و ساعة يدوية.. و بعد تعميق البحث في الموضوع و رغبة من عناصر الشرطة في توقيف هذه العصابة قبل تماديها في افعالها تم تكثيف التحريات لحين التوصل لترقيم إحدى سيارتي المجرمين و التي كانت في ملكية سيدة تقيم بقرية أفرا إتضح فيما بعد أنها أم أحد المتهمين… و نظرا لغياب تنظيم حضري في القرية فقد وجد ضباط الشرطة صعوبات كبيرة للتعرف على منزلها و لكنهم تمكنوا من ذلك كما تعرفوا على السيارة المستعملة في العملية مخبأة بعناية وراء إحدى الإصطبلات كما كثفوا تحرياتهم حول إبنها و شركائه و تم التخطيط لمهاجمة كل أفراد العصابة للإيقاع بها… و هكذا تحركت كل عناصر الشرطة القضائية لتشكل 6 فرق مكونة من 6 عناصر لكل منها و تمت مداهمة منازل المتهمين السنة في وقت واحد في السادسة من صباح يوم الخميس الماضي (28 أكتوبر) و بالفعل تم إلقاء القبض على المتهمين الستة… و من نتائج التحقيق معهم تبين أن سنهم صغيرة و لا تتجاوز 21 سنة و أن عمليتهم كانت الاولى من نوعها و انهم إستعملوا مفتاحا حديديا مخصصا لغلق مقود سيارات ميرسيدس لإيهام ضحيتهم بانه بندقية كما اتضح ان احدهم و هو المدعو محمد.م كان مبحوثا عنه لدى درك المنطقة بتهمة مماثلة و هي إعتراض السبيل و السرقة على المدار المتوسطي… هذا و تم تقديم المتهمين الاحد الماضي 31 أكتوبر بتهم متعددة منها تكوين عصابة إجرامية و السرقة الموصوفة و التعدي بالليل و اعتراض السبيل و التهديد و استعمال السلاح الأبيض