أكد رئيس جمعية الشعرى الجزائرية "جمال ميمونى" أن الجزائريين صاموا رمضان بشكل خاطئ، حيث لم تثبت رؤية هلال شهر رمضان بإجماع جميع الجمعيات الفلكية الفاعلة بما فيها الجمعيات الفلكية بالمملكة السعودية فى يوم الثلاثاء كأول يوم رمضان. ونقلت صحيفة الشروق الجزائرية عن ميمونى استشهاده برأى الجمعيات الفلكية السعودية والهيئات الفلكية العالمية وعلى وجه الخصوص المشروع الإسلامى لرصد الأهلة، حيث كانت رؤية القمر مستحيلة فى ذلك اليوم، لأن الهلال كان يلاصق الأفق، مؤكدا أنه من ادعى رؤية الهلال فقد أخطأ بذلك اليوم، وهو ما يعنى أنهم لم يصوموا على أساس الرؤية الحقيقية للهلال، وإنما على أساس الاقتران والدخول الفلكى. وأكد رئيس الجمعية أن عددا من الفلكيين والجمعيات اعتبرت صوم أول رمضان لهذا الموسم يوم الأربعاء بالخطأ، وبأن رؤية الهلال لم تكن صحيحة، لأن مشاهدته بالعين المجردة مستحيلة. وقال إن رؤية الهلال بالتكنولوجيا ليست مخالفة للدين، لكن المغاير هو عدم إشراك الفلكيين فى التوقع للهلال، فمن غير المعقول مثلا أن يصوم الناس ونخبرهم بأنه تمت رؤية الهلال ومشاهدته فى إحدى المناطق، فى حين رؤيته بالعين المجردة وفق حسابات الفلكيين وأجهزة الرصد تكون مستحلية. وأضاف ميمونى أن رؤية هلال شوال اليوم سوف تثبت أن رمضان سيتم 30 يوما، وبالتالى يصبح يوم الجمعة 10 سبتمبر أول أيام العيد.