طلاب وجدة يطالبون بصرف منحهم والزيادة في قيمها بأرقى الأشكال النضالية. معركة المنحة مستمرة ... وتعنت الرئاسة مستمر. استجابة لنداء مكتب فرع أوطم بوجدة، وتنديدا بالتأخر الفظيع الذي يعرفه صرف منح الطلبة، خاض الطلاب مساء يوم الأربعاء19ماي2010 تظاهرة حاشدة عرفت حضور أزيد من 1800 طالب وطالبة من مختلف كليات جامعة محمد الأول. وتأتي هذه التظاهرة الإحتجاجية بعد مجموعة من الأشكال النضالية كان قد ابتدأها مكتب الفرع بمعية الطلاب ("الطاباج"، حلقيات نقاش،..)، وقد انطلقت التظاهرة من الكليات الثلاث والحي الجامعي متجهة نحو رئاسة الجامعة ، ردد خلالها الطلاب شعارات مطالبة بصرف منحهم المتأخرة والزيادة في قيمها التي لم تتغير منذ وقت طويل، رغم طول انتظار وزيادات طالت مجموعة من المجالات واستثنت منحة الطلاب ورغم وعود متكررة بالزيادة . وبعد وقفة أمام رئاسة الجامعة قرر الطلاب التوجه نحو ملتقى الطرق لإيصال مطلب الجماهير الطلابية إلى كل من تهمهم مصلحة الطلاب الشيئ الذي أغاض السلطات الأمنية، فتدخلت لوقف صوت الطلاب ليتم المنع من الوصول لملتقى الطرق حيث اختتمت التظاهرة وسط حشود من الأجهزة الأمنية بكلمة لمكتب الفرع ندد فيها بالتصرف المخزني الذي أصبح عادة لقمع الطلاب ومنعهم من المطالبة بمطالب تندرج ضمن الحاجيات الأولية والأساسية للتحصيل العلمي، وفي مقدمتها المنحة لكن هذه الممارسات تعكس من جهة أخرى العجز على إيجاد حلول لمعضلة التعليم بالمغرب مما يجعل الحلول الأمنية تتصدر الحلول لمعالجة الأوضاع المتردية، كما نوه بمعركة الموقوفين بمكناس والجهود المبذولة من طرف كل مناضلي الإتحاد الوطني لطلبة المغرب من أجل الدفاع عن الحقوق المشروعة للطلاب. وتصعيدا في الأشكال النضالية التي يخوضها مكتب فرع أوطم بوجدة في إطار معركة المنحة، خاض طلاب جامعة محمد الأول يوم الثلاثاء25ماي،2010 اعتصاما برئاسة جامعة محمد الأول. ويأتي هذا الاعتصام بعد مجموعة من الأشكال النضالية التي خاضها مكتب الفرع بمعية الطلبة والتي كان آخرها التضاهرة الحاشدة والتي شارك فيها أزيد من 1800 طالب وطالبة من مختلف كليات الجامعة والتي طالب فيها الطلاب بصرف و الزيادة في المنحة بأرقى الأشكال النضالية، وجدير بالذكر أن منح الطلاب لم يتم الزيادة فيها رغم مجموعة من الوعود التي لم تراوح مكانها، وجاء هدا الاعتصام بعد التعنت وسياسة الأذن الصماء التي تنتهجها رئاسة الجامعة في كيفية التعامل مع مطالب الطلاب خاصة المنحة، وقد حضر الاعتصام أزيد من 300 طالب أكدوا فيه عن الاستمرار في الأشكال النضالية حتى تحقيق مطلبهم حتى ولو تطلب ذلك مقاطعة الامتحانات بالجامعة.