لم يحترم الناطق الرسمي الالكتروني لنقابة "صحافته" أخلاقيات المهنة التي شنف أسماعنا بها،ونشر خبرا كان لنا شرف السبق في نشره وفي حينه،ولم يذكر حتى مرجعه ولا أصله.. وطبعا لم نستغرب ذلك من رجل تعليم (يا حسرة) يقتنص الفرص للوشاية بكل من يراه يقف أو سيقف في طريق غوايته لتلاميذه وتلميذاته ومن بعدهم لكل مريض نفسي،عبر ما ينشره من فساد وفسق في منبره الالكتروني.. فسمه في دسمه،خاصة وأن منبره يغطي على فساده الأخلاقي وكذا الديني وحتى الوطني،بمقالات بعض السفهاء منا وفينا ممن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين،مقالات حول أمور دينية يعرف كتبتها أن المنبر الذي ينشرها مشبوه بنشر الرذيلة بكل أنواعها،ولا يستحيون من التعامل معه فقط لأن المئات يزورونه يوميا ،وطبعا ليس من أجل قراءة ترهاتهم ونفاقهم ،بل للإبحار في عالم المجون والرذيلة،والتي لولاها لما زاره ذلك العدد الذي يدعيه من الزوار.. فقد سجلنا مقاطع فيديو جديدة لشهر مايو الماضي لذلك الموقع الالكتروني المكنى ب"وجدة جنسي"،تظهر بالواضح لمن أصابهم العمش وينافقون الله وعباده بالتغاظي عن هذه الآفة الخطيرة التي تنشر بيننا نهارا جهارا ولا من يقول اللهم هذا منكر إلا من رحم ربك وهم يعدون على رؤوس أصابع اليد الواحدة.. فكيف سيتم الاستماع لمن ضبط بالحجة والدليل بتسلمه للرشوة لنشر مقابلها في منبره أو منبر غيره؟وكيف سيتم الاستماع لمن أقيمت البينة على ابتزازه الاعلامي،ويتم التغاضي عن من يبتز المسلمين جميعا في دينهم وأخلاقهم؟ سؤال لا نرجوا الاجابة عنه ممن خانوا العهد وباعوا كلمتهم مقابل مناصب زائلة يتباهون بها على من لا يعرف حقيقتهم. والحقيقة الوحيدة هي :اللي حشموا ماتوا ولا بعدو كلتة سراق الزيت الاعلامي والسلام.