ستنظم أكاديمية التربية والتكوين للجهة الشرقية فعاليات المنتدى الجهوي لإعداديات وثانويات بدون تدخين،غدا السبت 29 مايو 2010 وطيلة يوم كامل بثانوية الشريف الإدريسي بطريق جرادة،بمشاركة جميع النيابات التابعة للنفوذ الترابي للأكاديمية ،حسب البرنامج التالي: السبت 29 ماي 2010 التاسعة صباحا : استقبال المشاركين عرض إنتاجات النيابات العاشرة صباحا : افتتاح أشغال المنتدى - بآيات بينات من الذكر الحكيم - النشيد الوطني - كلمة الأكاديمية العاشرة و45 دقيقة : استراحة شاي الحادية عشرة : عمل الورشات الورشة 1 : تشخيص موضوعي لظاهرة التدخين بالمؤسسات التعليمية الورشة 2 : التواصل وطرق المساعدة للامتناع عن التدخين الورشة 3 : البرنامج الاستعجالي وأجرأته لدور النوادي الصحية في التحسيس من أجل الابتعاد عن هذه الآفة. الورشة 4 : ورشة الإبداع الحر: - صياغة ملصق للتحسيس بمخاطر التدخين - رسم جدارية بفضاء المؤسسة - رسم جدارية على القماش الثالثة والنصف بعد الزوال : التقاسم - عرض ما تم انجازه بنيابات الجهة - مداخلة المديرية الجهوية للصحة حول آفة التدخين , د. زويتن - عرض حول الافتحاص الرابعة والنصف بعد الزوال : زيارة المعرض الخامسة بعد الزوال : -نهاية المباراة الاستعراضية في كرة القدم لمنتخب فتيات الثانويات التأهيلية بالجهة -قراءة تقارير و توصيات الورشات -التوقيع على الجدارية المهداة لجمعية للا سلمى الخامسة و40 دقيقة : توزيع شواهد المشاركة واختتام الأشغال بالنشيد الوطني -حفل شاي على شرف المشاركين وتجدر الإشارة إلى أن مقاولات وطنية كبرى انخرطت في البرنامج واتخذت مجموعة من التدابير التي أوصت بها الجمعية لمحاربة التدخين داخل بناياتها وتشجيع مستخدميها وأطرها على الإقلاع عن التدخين, وهي اتصالات المغرب, والبنك المغربي للتجارة الخارجية, والمكتب الوطني للكهرباء, وشركة إيكدوم, والصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي. وحسب يوسف الشامي, منسق البرنامج, تعتبر النتائج المحصل عليها "جد جيدة وتبشر بآفاق واعدة", بعد أن هم المشروع في مرحلته الأولى 31 مؤسسة تعليمية, وأن الدراسات الخاصة بوضعية ظاهرة التدخين في هذه المؤسسات التعليمية, أظهرت أن نسبة المدخنين بالإعداديات والثانويات تتراوح ما بين 1 و25 في المائة بحسب كل مؤسسة, بينما بلغ معدل التدخين, حسب الجنس, تلميذة واحدة من بين ستة تلاميذ ذكور. كما كشفت هذه الدراسات أن نسبة التلاميذ المدخنين, الذين يدخن أحد أبويهم, تبلغ 38 في المائة, وأن السن المتوسط لبداية استهلاك التبغ هو 14 سنة, في حين تبلغ النفقات المتوسطة يوميا 13 درهما, والعدد المتوسط للسجائر المدخنة كل يوم 10 سجائر. وتبلغ نسبة محاولات الإقلاع عن التدخين بين صفوف تلاميذ الإعداديات والثانويات, التي شملها البرنامج 69 في المائة, فيما يصل العدد المتوسط لمحاولات الإقلاع عن التدخين لدى كل تلميذ مدخن إلى أربع محاولات, ونسبة نوايا الإقلاع عن التدخين في مستقبل قريب إلى 63 في المائة. أما نسبة التدخين لدى المدرسين والإداريين, فتتراوح ما بين 3 و25 في المائة. وأبرز الدكتور يوسف الشامي, أن نسب التلاميذ, والأساتذة والإداريين, الراغبين في أن تتحول إعدادياتهم أو ثانوياتهم إلى فضاءات دون تدخين تبلغ على التوالي 93 و95 في المائة, في حين تبلغ نسبة التلاميذ المدخنين والأساتذة الراغبين في المشاركة في التحسيس بأهمية مكافحة التدخين على التوالي 70 و96 في المائة. وعلى صعيد آخر, استعرض منسق برنامج "إعداديات, ثانويات ومقاولات دون تدخين" الجهود التي جرى القيام بها على مستوى تكوين أطباء الصحة المدرسية والمنشطين في مجال (الإعلام والتربية والاتصال) والتلاميذ أنفسهم من أجل التحسيس بأهمية مكافحة التدخين.