"إتحاد كتاب المغرب فرع وجدة،و بدعم من سفارة فرنسا بالمغرب ،حلت الكاتبة و الشاعرة الفرنسية مارتين جاكو" بعد صمت الكهوف ورجوعه سالما غانما من من عصر الجليد الثقافي،لم يجد غير المركز الثقافي الفرنكفوني الخاص بأبناء الأعيان والعيَانين المعروف ب"مينا جولي مينا .. ميكي جولي ميكي"،وعبر سفارة هذا الأخير بالمغرب ليقوم باستدعاء عجوز فرنسية تتهجَى الشعر الذي يهمهم وحدهم،وكم من عجوز عربية تقرض الشعر الفصيح والعامي بفلسطين مثلا؟ وبالضبط في غزة المحاصرة ولم يتجرؤوا على طلب المساعدة لاستضافتها.. لا نعتقد بأن هؤلاء الذين يطلقون على أنفسهم عنوة "شعراء" والشعر منهم ومن خربشاتهم براء،ومنهم القليل والقليل شعراء نحترمهم ونقدر شعرهم،بأنهم يعرفون أن غزة فيها شاعرات عربيات ينبن عنا في حماية فلسطين ونحن لا زلنا تحت إغواء وسيطرة أصحاب نهر السين.. وقريبا كذلك سنسمع صوت المثقفين والشعراء الأشباح يولولون ويندبون حظ الثقافة وحظهم في هذه المدينة أو الإقليم أو الجهة،بعدما علموا كما علمنا عبر "بريَة ترانكيل"بأن مندوب الثقافة في جهتنا قد قربت ساعة رحيله،بينما طيلة السنوات التي (عشعش) فيها على صدر الثقافة والمثقفين والفن والفنانين،كانوا معه سمنا على عسل.. رحمة الله على شاعرنا الكبير حين كتب"أحن إلى خبز أمي ..." وغفر الله لهؤلاء الذين يحنون للخبز الفرنكوفوني الأسود.. ونعتذر لشاعرنا الحقيقي ذ.م.بدوي