نزل علينا عشية يومه الثلاثاء خبر مؤلم لم تصدقه أسماعنا بسهولة، حيث بلغنا أن الزميل والصديق الشيخ مبطيل،المدير المسؤول لجريدة "الشرق المغربية" تعرض لحادثة سير خطيرة إذ صدمته سيارة بينما كان يهم بقطع الطريق بالقرب من حديقة للاعائشة (خبر أخر من زميل آخر تطوع لإبلاغنا بالحادث ذكر بأن موقع الحادث كان بطريق جرادة). و نتيجة السرعة المفرطة فإن الصدمة كانت قوية جدا أدت إلى إصابة الشيخ مبطيل بإصابات بليغة في الرأس و على مستوى الصدر . وقد تم نقل الزميل مبطيل إلى قسم المستعجلات بمستشفى الفارابي بوجدة، أين بدت حالته في الوهلة الأولى أنها لا تدعو إلى كثير من القلق، بينما ساءت حالته مع مرور الساعات، حيث تم نقله إلى قسم الإنعاش بناء على قرار الطبيب الساهر على حالته. وعند سؤالنا عن حالة زميلنا مبطيل في مكالمة هاتفية مع زميلين (...) بحكم أنهما أشعرا بالحادث فور وقوعه ، صرحا لنا بأنباء غير سارة حصلا عليها من الطبيب المعالج،مفادها أن الحالة التي يوجد عليها الزميل مبطيل غير مطمئنة بتاتا، نتيجة الإصابة الخطيرة على مستوى الرأس و الصدر و حسب أخر الأخبار فإن الزميل مبطيل لا زال يصارع الموت إن هذا المصاب الجلل يستوجب اتحاد الزملاء الصحفيين بوجدة للوقوف إلى جنب الزميل بشتى الوسائل، ثم الدعاء له جميعنا إلى الباري عز وجل أن يسبغ عليه بالشفاء العاجل حتى يعود من جديد إلى نشاطه المعهود ويبقي على الصلة التي تربطه مع قراء جريدته. بسم الله الرحمن الرحيم "قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لنَا" صدق الله العظيم. بتصرف عن ذ.محمد شقرون"الشرق المغربية"