الاعلام والتواصل لفروع التنسيق الاقليمي للدريوش كما كان مقررا في دورة مجلس التنسيق الاقليمي المنعقدة بالدريوش يوم 30 ماي، نفذ معطلي فروع التنسيق الاقليمي الشكل النضالي الأول من المعركة الاقليمية المفتوحة والذي كان عبارة عن اعتصام لمدة يومين (10 و11 ماي ) أمام عمالة الدريوش ابتدأ على الساعة التاسعة صباحا إلى حدود الرابعة زوالا. وهو الشكل النضالي الوحيد المعلن عنه في برنامج المعركة أما باقي الأشكال النضالية المقبلة فهي غير معلن عنها، وقد ابتدأ هذا الاعتصام أمام العمالة وهو ما دفع المسؤولين إلى سد باب العمالة بعد محاولة المعطلين لاقتحامها ، وبالرغم من الاستفزازات المتكررة التي تعرض لها المعطلين من طرف أجهزة القمع الطبقية ومحاولة استمالتهم من طرف بعض المسؤولين لرفع الشكل النضالي من أمام باب العمالة إلا أن العزم على التصعيد لدى المعطلين كان أقوى حيث استمر الشكل النضالي أمام الباب حتى النهاية ، وفي هذا الإطار أكدت كلمة السكرتارية الاقليمية على أن مطالب فروع التنسيق الاقليمي واضحة ولا يحتاج المعطلين إلى مناورات ، وأول هذه المطالب فتح حوار حقيقي من طرف عامل الاقليم مع معطلي التنسيق على أرضية الاستجابة للمذكرة المطلبية وليس على أرضية دفع المعطلين إلى التراجع عن المعركة ، بالاضافة الى الاستجابة الفورية للوعود الممنوحة للفروع محليا دون شروط ورفع الحصار الممنهج ضد نضالات الجمعية ، كما أكدت على أن كل أشكال المماطلة والحصار والقمع لن تثني المعطلين على الاستمرار في التصعيد حتى الاستجابة لمطالبهم ، ووقفت الكلمة أيضا عند محطة تخليد ذكرى شهيد الجمعية مصطفى الحمزاوي بخنيفرة باعتبارها محطة عهد ووفاء لدماء الشهيد على الاستمرار في درب التشهير بجريمة الاغتيال والنضال ضد البطالة والنظام السياسي والاقتصادي الذي ينتجها ويكرسها ، وأكدت على ضرورة المشاركة بقوة في هذه المحطة النضالية الوطنية إلى جانب فروع الجمعية وكل القوى التواقة إلى التحرر والانعتاق. تجدر الإشارة إلى أن الفروع المنسقة علقت معاركها المحلية وتفرغت للمعركة الاقليمية إلى غاية تسجيل تعامل حقيقي من طرف مسؤولي الاقليمي تجاه المذكرة المطلبية الاقليمية .