حذرت مؤسسات حقوقية واجتماعية فى الاراضى الفلسطينية من تصاعد خطير فى حالات الانتحار بين الفلسطينيين فى الاونة الاخيرة وخاصة من تقل اعمارهم على 20عاما , فقد اعلن اليوم الخميس 29 ابريل عن انتحار مازن عبد الفتاح جبر 55عاما وقد عثر عليه مشنوقا داخل منزله في محافظة قلقيلية. وذكرت الشرطة أن المباحث العامة تلقت بلاغا حول وجود شخص مشنوقا داخل مخزن أسفل منزله.وقبله بأيام انتحر مواطن فى بلدة برقين جنوب جنين داخل منزله شنقا فى ساعات الفجر,, و بلغت حالات الانتحار خلال ابريل الجارى 5 حالات بينهم فتاه وطفل ويبدو ان الانتحار يتم بطريقة متشابهة بين الحالات الاربعة اى شنقا داخل المنزل ... ويقول خبراء فى التربية وعلم النفس بقطاع غزة ان الانتحار سلوك جديد وطارىء على الحالة الفلسطينية , و مع ارتفاع عدد الحالات فان الامر يثير القلق وينذر بمخاوف من اتساع عدد من يقدمون على انهاء حياتهم بسبب الظروف الحياتية المعقدة التى تجثم على حياة الفلسطينيين منذ سنوات طويلة , ودعا اكاديميون وعلماء نفس التقيناهم الى دراسة جادة ومعمقة لاسباب زيادة حالات الانتحار فى الاونه الاخيرة ووضع معالجات للاسباب والدوافع ...ويرجع الاخصائيون الزيادة فى عدد المنتحرين الى جملة من الاسباب ابرزها على الاطلاق سياسات الاحتلال الاسرائيلى تجاة الضفة الغربية وقطاع غزة وحياة الحرمان ,يذكر ان هذا السلوك (الانتحار) مرفوض تماما فى المجتمع الفلسطينى على خلفية دينية عندما بضع الانسان حدا لحياته , حيث ان الاسلام يحرم الانتحار باى وسيلة كانت , وعقوبته ان يكون فى نار جهنم يوم القيامة , ومعروف ان المجتمع الفلسطينى مجتمع متدين وغالبيته العظمى من المسلمين ..