الكونفدرالية الديمقراطية للشغل: النقابة الوطنية لعمال الفنادق: المكتب الوطني نداء تخلد الطبقة العاملة المغربية عيدها الأممي فاتح ماي 2010 بقيادة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تحت شعار " التعبئة لتحصين الوحدة الترابية والدفاع عن القضية الفلسطينية " أيها الفندقيون والفندقيات ، إن المغرب اليوم يعيش أوضاعا جد مقلقة على كافة المستويات فالتوترات الاجتماعية ترتفع وبروز ظاهرة الجريمة المنظمة بكل أنواعها وانتشار الفساد بكل أصنافه الذي عم كافة مجالات الحياة الوطنية والتفاوتات الاجتماعية الصارخة وانعدام تكافؤ الفرص ، واتساع ظاهرة البطالة والفقر وتهميش العالم القروي وتخلي الدولة عن الخدمات الاجتماعية العمومية وضعف الأجور والتعويضات والارتفاعات المهولة في أسعار المواد الأساسية والتسريحات الفردية والجماعية للعمال والإغلاق غير القانوني للمؤسسات ( فندق بليير بورززات ...) واستمرار اللوبيات المالية في السطو على خيرات البلاد، كل هذا نتيجة الاختيارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية اللا شعبية واللا ديموقراطية المتبعة من طرف الحكومة ، إن هذا الوضع الخطير الذي آلت إليه الأوضاع في المغرب يفرض على كل القوى الحية بهذا البلد الاستعداد لنضال والتضحية من اجل مواجهة هذه التحديات . إخواني الفندقيين والفندقيات ، إن القطاع الفندقي والسياحي بدوره يعرف عدة مشاكل واختلالات فلم تستطع الحكومات المتعاقبة على تسيير الشأن العام أن تستغل الإمكانيات والمؤهلات التي تزخر بها بلادنا سواء منها الطبيعية أو الثقافية لتنمية السياحة بالمغرب والرقي بها إلى صناعة سياحية قادرة على المنافسة وقادرة على حماية أسواقنا التقليدية وغزو أسواق جديدة في أوربا والشرق الأوسط وآسيا ، لكن ضعف وعي المسؤولين بأهمية هذا القطاع لتنمية اقتصاد المغرب ، وغياب الروح الوطنية لدى العديد من أرباب العمل بالقطاع فوتت الفرصة على المغرب لكي يصبح بلدا يتوفر على المعايير الدولية التي تؤهله ليكون بلدا سياحيا عالميا وينال نصيبه الحقيقي من عدد السياح الوافدين من مختلف أقطار العالم ، أما على مستوى الأوضاع المادية والاجتماعية فهي تزداد ترديا وتدهورا جراء سياسة التهميش وضعف الأجور وهزالة التعويضات ومحاربة العمل النقابي والتسريح الفردي والجماعي للإجراء (فندق بلير ورزازات – فندق شالوكا ارفود – ريفولي الدارالبيضاء ) وغياب برامج التكوين والتكوين المستمر وغياب البرامج التحفيزية. إن النقابة الوطنية لعمال الفنادق تعتبر أن المدخل لكسب رهان التنمية السياحية بالمغرب هو النهوض والعناية بالعنصر البشري بالقطاع الفندقي كما هو الشأن بالنسبة للدول التي لها باع طويل في الميدان السياحي على المستوى الدولي ، وفي هذا الإطار وبمناسبة فاتح ماي 2010 نجدد معكم العهد للنضال من اجل : - إرجاع كافة المطرودين إلى عملهم ( فندق بليير ورززات – فندق شالوكا بأرفود- ريفولي الدارالبيضاء ) . - الزيادة في الأجور والتعويضات . - تفعيل بنود مدونة الشغل ، واحترام الحق النقابي . - فتح حوار قطاعي مع نقابتنا . - تفعيل بنود الاتفاق التطبيقي لاتفاق الإطار المتعلق بالعنصر البشري بالقطاع الفندقي ( البندين 28 و 29 ) – التكوين والتكوين المستمر. - سن اتفاقيات جماعية بالقطاع الفندقي . إخواني أخواتي ، إن المكتب الوطني يدعو كافة عمال وعاملات الفنادق إلى المشاركة المكثفة في تظاهرات فاتح ماي 2010 للاحتجاج على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية المتدهورة لعموم الطبقة العاملة وكل الطبقات الشعب المغربي المسحوقة والفقيرة .