أجمع المشاركون في هذا اللقاء الذي،ضم إلى جانب ممثلي الحزب العمالي،ممثلو كل من أحزاب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،وجبهة القوى الديمقراطية،والحزب الاشتراكي،والتقدم والاشتراكية ،على أهمية المبادرة الملكية المتعلقة بالجهوية الموسعة وعلى ضرورة تعبئة مختلف الفاعلين في إطار مقاربة تشاركية لإنجاح هذا الورش الواعد.وقدم المشاركون في هذا اللقاء الخطوط العريضة لتصورهم لهذا الورش الذي يهدف الى تحديث بنيات الدولة والنهوض بالتنمية المندمجة في مختلف جهات المملكة. شكل موضوع "الجهوية الموسعة والآفاق المستقبلية للإصلاح" محور ندوة وطنية نظمت أمس السبت بجرادة بمبادرة من الحزب العمالي. "الجهوية الموسعة والآفاق المستقبلية للإصلاح "محور لقاء بجرادة وأجمع المشاركون في هذا اللقاء الذي،ضم إلى جانب ممثلي الحزب العمالي،ممثلو كل من أحزاب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،وجبهة القوى الديمقراطية،والحزب الاشتراكي،والتقدم والاشتراكية ،على أهمية المبادرة الملكية المتعلقة بالجهوية الموسعة وعلى ضرورة تعبئة مختلف الفاعلين في إطار مقاربة تشاركية لإنجاح هذا الورش الواعد. وقدم المشاركون في هذا اللقاء الخطوط العريضة لتصورهم لهذا الورش الذي يهدف الى تحديث بنيات الدولة والنهوض بالتنمية المندمجة في مختلف جهات المملكة. كما تطرقوا خلال هذا اللقاء إلى النموذج الذي يجب اعتماده أخذا بعين الاعتبار الخصوصيات المغربية وتعزيز المكتسبات،وإلى القضايا المرتبطة بتنفيذ هذا المشروع وبصفة خاصة مؤهلات الجهات والتقطيع الجهوي،ونمط الاقتراع والموارد البشرية والمادية،التي سيتم وضعها رهن إشارة الجهات للعمل من اجل قيق التنمية. وفي كلمة له بالمناسبة قال السيد عبد الكريم بنعتيق الأمين العام للحزب العمالي إن وجهات نظر الاحزاب التي شاركت في هذا اللقاء متقاربة إلى بعيد وأنه تقرر مضاعفة هذا النوع من اللقاءات لمناقشة القضايا الكبرى،ولما لا إعداد تصور موحد حول الجهوية لتقديمه للمواطنين ولإغناء دينامية التفكير التي تعرفها البلاد". وقال السيد بنعتيق في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن الجهوية ترتكز على "سلسلة من التوجيهات الاستراتيجية التي ستمكن المغرب من الانتقال إلى مرحلة أخرى" مشيرا إلى أن إحداث اللجنة الاستشارية حول الجهوية يندرج في إطار تجسيد المقاربة التشاركية في مجال معالجة القضايا الكبرى ويعكس الإرادة في الانخراط في تفكير معمق حول هذ الورش المؤسساتي والحضاري. من جهته أبرز السيد عبد الواحد سهيل عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية،أنه تبين من خلال العروض التي قدمها المتدخلون خلال هذا اللقاء حول الجهوية،وجود تطابق كبير لوجهات النظر والعديد من النقط المشتركة. وشدد السيد سهيل على البعد التشاركي والديمقراطي والتننموي لهذا الورش السياسي الكبير مبرزا ان هذه الندوة تؤكد على وعي الأحزاب السياسية المشاركة في هذا اللقاء على أهمية الحكامة الجيدة والتدبير المرتكز على القرب للقضايا المتعلقة بالتنمية. أما السيد عبد الحميد اجماهري عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،فصرح بأن هذا اللقاء يندرج في إطار منطق التشاور حول المبادرة الملكية المتعلقة بالجهوية والذي يهدف إلى إشراك جميع الحساسيات. وأكد أنه بالنسبة للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية فإن،التفكير حول الجهوية يعد ممرا لتكريس الممارسة الديمقراطية وتدعيم المكتسبات التي تحققت في إطار المقترح المغربي الرامي الى منح حكم ذاتي للأقاليم الجنوبية،معتبرا أن الجهوية تشكل فرصة لبناء مغرب جديد،استجابة لإرادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ومختلف مكونات المجتمع المدني.