في سابقة خطيرة وفريدة من نوعها اقتحمت بعض العناصر المندسة داخل جمعية أباء وأولياء التلاميذ فضاء ثانوية القاضي عياض ببوعرفة دون استئذان إدارة المؤسسة لتحريض التلاميذ ضد الاساتدة المضربين في إطار النقابة الوطنية للتعليم بإقليم فجيج احتجاجا على تردي الوضع التعليمي بالإقليم فقامت هده العناصر والتي يعرفها الخاص والعام بسلوكياتها التي لا يتسع المجال لذكرها .بمطالبة التلاميذ بالخروج في مسيرة مضادة للمسيرة الحاشدة التي نظمتها النقابة يوم الخميس 04/03/ 2010 والتي عرفت تجاوبا كبيرا من طرف قطاعات مجتمعية مختلفة والتي شارك فيها اطر نقابية قادمة من ابعد نقطة في الإقليم الشيء الذي لم تستسغه هده الكائنات الغريبة والتي قامت بنشر الاكاديب وسط الساكنة وركزت بالخصوص على التلاميذ وصلت إلى حد توزيع مناشير تسيء إلى خيرة المناضلين بالإقليم لكن سرعان ما انقلب السحر على الساحر خاصة بعد إطلاع التلاميذ وبعض الآباء على الحقيقة وزيف ما كان يروج له وان محور الملف المطلبي هو الخصاص في الأطر التربوية والمليار سنتيم الذي هرب إلى وجهة غير معلومة في الوقت الذي تعاني فيه المؤسسات إلى ابسط شروط التحصيل التربوي.وقد عبر التلاميذ خاصة تلاميدة الباكالوريا بتنظيم بعض الأشكال المنددة لما مورس دخل المؤسسة لكن حنكة بعض الاساتدة كانت حاضرة وطالبوا من التلاميذ التركيز على الدراسة لان نساء ورجال التعليم قادرون على مواجهة كل من يسيء لسمعتهم وإصرارهم على المضي قدما نابع من أيمانهم بمشروعية مطالبهم.