"الإصطدامات التي وقعت بين مجموعة من أنصار الفريقين ابتدأت بمشاداة كلامية لتكتمل بتراشق بالأحجار خلفت عدة إصابات من كلا الطرفين ,ونزول عدد كبير من مناصري الفريق الناضوري لرقعة الميدان , إضافة إلى تعرض رجل أمن لإصابة على مستوى الصدر اضطر رجال الوقاية المدنية لنقله على وجه السرعة على متن سيارة الإسعاف إلى أقرب مستشفى بالإقليم ,وهو الأمر الذي أرغم حكم المقابلة على توقيفها لمدة تجاوزت عشرين دقيقة" قمة الدورة17 من القسم الوطني الأول هواة مجموعة الشرق, وفي مباراة حارقة ممنوعة على مرضى الأعصاب والقلب , انتهت لفائدة مدينة البرتقال حيث ابتسم الحظ لفريقها النهضة البركانية ,التي تفوقت بهدف يتيم على الفريق الريفي الهلال الناضوري المتزعم للمجموعة, و بالتالي يكرر أشبال الأحمدي سيناريو مباراة الذهاب, والتي انتهت هي الأخرى بفوز النهضة بهدفين نظيفين, بمدينة الناضور. أنداك جاء الانتصار على يد الإطار حسن بهرا , في ثاني خرجة له مع الفريق البرتقالي ,مباراة كانت حماسية جدا احتضنها الملعب البلدي ببركان عشية يوم الأحد 07 من فبراير الجاري ,تحت أنظار جماهير غفيرة لم يشهدها الملعب البلدي هدا الموسم ,اقتربت من 3000متفرج جاءت نسبة كبيرة منها من الناضور تنقلت عبر حافلات, و سيارات خاصة لمؤازرة الفريق الريفي وقائد المجموعة ,المباراة كان شعارها لا للهزيمة من كلا الطرفين و نقاطها تحسب بست, لعدة اعتبارات أهمها القاسم المشترك بين الفريقين اد كلاهما يحدوه رغبة الصعود للقسم الثاني النخبة, وهو اضعف الإيمان المكان الطبيعي للفريقين اد سبق لهما, أن لعبا لهدا القسم وأكثر من دلك لعبا للقسم الأول نخبة, ووضعية الفريقين الحالية بالهواة تستوجب تظافر الجهود للعودة السريعة لقسم الأضواء,لكن جرت الرياح بما لم تشتهيه السفن للخضراء ,إذ تلقى النادي الناظوري أول هزيمة خلال مرحلة الإياب ,اد ولا احد كان يتكهن بسيناريو اللقاء وهو تلقي شباك الهان لهدف مبكر.. فبعد مرور دقيقتين فقط اهتزت شباك محمد الكعداوي الذي دخل أساسيا معوضا الحارس بدر باطوس المصاب ,بعد تنفيذ عناصر النهضة لرمية شرط نفدها المدافع عدنان القدوري بشكل سريع في اتجاه منطقة عمليات الزوار, لتجد رأس المدافع يوسف الكرماني الذي أودع الكرة في الجهة اليمنى لمرمى الهلال ,معلنا بذلك عن تقدم البرتقاليين لهدف دون الرد ومعلنا بدلك الفرحة العارمة وسط أنصار ومسيري الفريق البركاني. لتستفيق بعد ذلك عناصر النادي الناظوري التي بادرت إلى الهجوم وخلقت عدة فرص حقيقية للتهديف ,ولعل أبرزها هي التي أهدر محمد الغالي في الدقيقة 23 من زمن الشوط الأول وجدت أمامها دفاعا متماسكا بقيادة القيدوم يوسف حفيص . النقطة السوداء التي شهدتها المواجهة هي الإصطدامات التي وقعت بين مجموعة من أنصار الفريقين ابتدأت بمشاداة كلامية لتكتمل بتراشق بالأحجار خلفت عدة إصابات من كلا الطرفين ,ونزول عدد كبير من مناصري الفريق الناضوري لرقعة الميدان , إضافة إلى تعرض رجل أمن لإصابة على مستوى الصدر اضطر رجال الوقاية المدنية لنقله على وجه السرعة على متن سيارة الإسعاف إلى أقرب مستشفى بالإقليم ,وهو الأمر الذي أرغم حكم المقابلة على توقيفها لمدة تجاوزت عشرين دقيقة. لتستأنف بعد ذلك من جديد ولم تحمل الدقائق المتبقاة أي جديد لتعلن صافرة الحكم منير مبروك ,الدي نجح في إنهاء الجولة الأولى بتقدم أصدقاء مصطفى الدرفوفي بهدف غال, نفع البركانيين في تسيير مجريات الشوط الثاني الذي بادرت فيه العناصر الناضورية, إلى تكثيف المجهودات و الضغط على مرمى منير لبرازي رجل المباراة بدون منازع مع إقحام مصطفى الراضي للمدافع الأيسر رضوان الشركي كبديل لزميله صلاح الدين عالو ,وهو الشيء الذي أنعش الجهة اليسرى للزوار لكن دون أن أي تغيير على مستوى الأهداف ,وبعد مضي ثمان دقائق تمكن المهاجم هشام خيي من اصطياد ضربة جزاء لا غبار عليها أهدارها العميد عبد الرحيم بونافوس ,بعد أن تصد لها الحارس منير لبرازي ببراعة وأبعدها إلى الركنية ,لتتواصل محاولات الهلاليين رغبة في إعادة الأمور إلى نصابها ,وتعديل الكفة إذ شنوا حملات هجومية متتالية ومعتمدين بدلك على الكرات الطويلة في اتجاه رأس الهداف هيدان ,لكن هذا الأخير كان معزولا نوعا ما وسط مدفعي النهضة الذين فرضوا عليه حراسة لصيقة طيلة أطوار اللقاء, رغم قيامه ببعض المحاولات المحتشمة التي كانت تفتقد للدقة و التركيز وكانت دائما , تجد دفاعا يقضا بقيادة حفيص وإما تجد يد حارس كبير اسمه منير لبرازي, نجح في الحفاظ على شباكه مستغلا كل التجارب التي راكمها من خلال مجاراته للعديد من الأندية الوطنية, آخرها شباب المسيرة و تظل عقارب الساعة تنفد ,إلى أن أعلن حكم اللقاء منير مبروك على انتهاء المباراة,بفوز مستحق للعناصر البرتقالية وتعم الفرحة في مدرجات الملعب البلدي وداخل الميدان, فرحة كبرى بانتصار ثمين مكن النهضة البركانية من الاقتراب أكثر من الزعامة على بعد 3 نقاط ,من المتصدر الهلال الناضوري و بالتالي البقاء في المطاردة نحو بطاقة الصعود, و من جهة أخرى فلقد خدمت نتيجة بركان مصالح الاتحاد الإسلامي الوجدي, الذي تفوق بدوره بهدفين لواحد على بلدية خميسات, و دوب الفارق إلى نقطتين وبالتالي لايزال مسلسل التشويق يغلب على ما تبقى من الدورات القادمة, و التي ستكون لامحالة حارقة و مباريات سد بالنسبة لجميع فرق المقدمة . أحمد قرعاش @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ مسؤول أمني يطرد الصحافيين الناظوريين ...واعتداء على الجمهور الهلالي ..وهزيمة صغيرة للهلال حملت قمة الدورة - 17 - التي جرت أطوارها بمدينة بركان بين المطارد فريق النهضة المحلية ومتزعم الترتيب العام فريق هلال الناظور تسجيل هدف الامتياز مبكرا في الدقيقة الثالثة من الشوط الاول لاصحاب الارض من توقيع اللاعب - يوسف الكرماني - وقد أجج هذا الهدف فتيل الندية بين لاعبي الطرفين وظلت معه مبادرات الفريق البركاني نشيطة لفترة محدودة على مستوى الاجنحة كانت في غالبيتها تصطدم بيقظة الفريق الهلالي وبدات تشكل هذه الانتعاشة تهديدا حقيقا على مرمى الحارس البركاني - منير البرازي - وخاصة ثلاثي الخط الهجومي للهلال - خالد هيدان - هشام خاي - عصام جاب الناصر - الذين أوقفوا الامتياز البركاني على أرضية الميدان وصارت الامور مفتوحة بالتساوي تقنيا وبامكان أي طرف أن يحصل على الهدف وقد احتج الطاقم الهلالي على الحكم - منير مبروك - وهو من عصبة الدارالبيضاء على عدم احتسابه لركلة جزاء لصالحهم اثر اسقاط المهاجم - عصام جاب الناصر - داخل مربع عمليات نهضة بركان في الدقيقة - 25 - من الشوط الاول ..واستمرت المنازلة بأجوائها العصيبة سواء داخل أرضية التباري بين المتباريين أو على مدرجات ملعب بركان بين جمهور بركان ومدينة الناظور الى حدود الدقيقة - 35 - من الشوط الاول التي وقع فيها اصطدام شديد اللهجة بين شريحتين من الجمهور تطور ذلك الى الرشق بالحجارة على بساط المدرجات وتمادي بعض الاشخاص المحسوبين على الجمهور البركاني في الرشق والسب والقذف تسبب في اخلاء الجمهور الناظوري لمدرجاتهم بالشق المخصص لهم في اتجاه بعض أفراد الشرطة الذين كانوا يتواجدون بعين المكان لحمايتهم من ويلات وابل من الحجارة التي تنزل على رؤوسهم الا أن ذلك لم يحصل وتم اقحام أرضية الملعب وذلك لاشعار المسؤولين البركانيين الكبار مما يحصل لهم وتوقفت المقابلة لازيد من - 20- دقيقة اختلطت فيها جميع اللغات واستعمل فيها - المخزن البركاني قمعهم القاسي ضد الجمهور الهلالي بشكل بشع ..فبدل من حمايتهم أنزلوا هراواتهم عليهم مما ساد التذمر أجواء الحدث وبعده استأنفت المباراة الى نهاية الشوط الاول ..وقد شهدت الجولة الثانية رغبة واسعة لاشبال - مصطفى الراضي - في تعديل الكفة اثر بعض التغييرات التي طرأت على التركيبة البشرية وهو ما أتى بركلة جزاء اصطادها الزئبق الهلالي - هشام خاي - في الدقيقة 6 - من - ش2 - أضاعها العميد بونافوس عبدالرحيم اثر التصدي لها من طرف الحارس البركاني - منير البرازي - ببراعة وكانت فرصة سانحة لاعادة اللقاء الى بدايته ....فكان بامكان الهلال بعد اهداره لركلة جزاء أن يعدل الكفة في مناسبة حقيقية وخاصة في الدقيقة - -37 - حيث انفرد فيها الزئبق الهلالي - هشام خاي - بالحارس البركاني داخل مربع العمليات ولكن مرة أخرى تلتقي هذه المحاولة بحارس كبير اسمه منير البرازي الى ان انتهت المنازلة بانتصار ثمين للنهضة البركانية الثالث في الترتيب العام برصيد - 32 - نقطة فيما بقي الهلال في ريادته لشطر الشمال برصيد من النقاط - 35 - رغم هذا الاخفاق ومن الاشياء التي حمله اللقاء في بدايته هو لجوء مسؤول امني كبير الى طرد مجموعة من الاعلاميين المنتمين الى مدينة الناظور من رقعة الملعب رغم ادلائهم لبطائق عملهم وانتمائهم الى المنابر التي يعملون معها وقد خلفت أيضا الاثمنة المخصصة لتذاكر الدخول احتجاجا كبيرا من طرف جمهور الناظور حيث ان التذاكر كانت لجمهور الناظور ب 20 - درهما بينما نفس التذاكر كانت تباع للجمهور البركاني ب - 10 -دراهم وهو ما تم اعتباره خرقا للاعراف المعمول بها في الملاعب الوطنية. جواد بوشرطة/محمد العروي "ناظورسيتي" @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ قمة بركان تبتسم للبرتقاليين والجسم الصحفي يمنع من آداء مهامه بشكل مستفز في لقاء حماسي ومثير دارت أطواره بالملعب البلدي ببركان وجمع بين صاحب المركز الثالث النهضة المحلية والرائد فريق هلال الناظور الذي كان ملزما بتقبل أية نتيجة ما عدا الهزيمة ,لكن جرت الرياح بما لم تشتهيه السفن الخضراء ,إذ تلقى النادي الناظوري أول هزيمة خلال مرحلة الإياب ,وجاء ذلك خلال اللقاء الذي لعب لحساب الدورة 17 من القسم الوطني الأول هواة في شطره الشمالي تحت إدارة طاقم تحكيمي من عصبة الدارالبيضاء الكبرى بقيادة الحكم الوطني منير مبروك بمساعدة كل من عبد المجيد المشاكي وخالد العاجي وعاينها جمهور عريض من كلا الطرفين . الشيء الغريب والمحير في هذا النزال هو الاستفزاز الذي تعرض له مجموعة من الصحفيين المنتمين لإقليم الناظور ,إذ تعمد بعض من رجال الأمن داخل أرضية الميدان على إخراج عدد من مراسلي بعض المنابر المكتوبة المحلية والوطنية بطريقة عفوية واعتبروا ذلك مزاولة لمهامهم الأمنية داخل رقعة الملعب ..ليبقى السؤال مطروحا : إلى متى سيبقى الوضع على حاله فيما يتعلق بالمضايقات التي يتعرض لها الجسم الصحفي بصفة عامة ؟ أسوء سيناريو كانت تتوقعه الكتيبة الناظورية هو تلقيه لهدف مبكر.. فبعد مرور دقيقتين فقط إهتزت شباك محمد الكعداوي الذي دخل أساسيا معوضا الحارس بدر باطوس المصاب ,بعد تنفيذ عناصر النهضة لرمية شرط بشكل سريع في اتجاه منطقة عمليات الزوار لتجد رأس المدافع يوسف الكرماني الذي أودع الكرة في الجهة اليمنى لمرمى الهلال معلنا بذلك عن تقدم البرتقاليين لهدف دون الرد ,لتستفيق بعد ذلك عناصر النادي الناظوري التي بادرت إلى الهجوم وخلقت عدة فرص حقيقية للتهديف ,ولعل أبرزها هي التي أهدر محمد الغالي في الدقيقة 23 من زمن الشوط الأول وجدت أمامها دفاعا متماسكا بقيادة القيدوم يوسف حفيص . النقطة السوداء التي شهدتها المواجهة هي الإصطدامات التي وقعت بين مجموعة من أنصار الفريقين ابتدأت بمشادات كلامية لتكتمل بتراشق بالأحجار خلفت عدة إصابات من كلال الطرفين إضافة تعرض رجل أمن لإصابة على مستوى الصدر إضطر رجال الوقاية المدنية لنقله على وجه السرعة على متن سيارة الإسعاف إلى أقرب مستشفى بالإقليم ,وهو الأمر الذي أرغم حكم المقابلة على توقيفها لمدة تجاوزت عشرين دقيقة ,لتسأنف بعد ذلك ولم تحمل الدقائق المتبقية أي جديد لتنتهي الجولة الأولى لتقدم أصحاب الأرض بهدف يتيم . مع بداية الجولة الثانية أقحم مدرب الهلاليين المدافع الأيسر رضوان الشركي كبديل لزميله صلاح الدين عالو ,وهو الشيء الذي أنعش الجهة اليسرى للزوار لكن دون أن أي تغيير على مستوى الأهداف ,وبعد مضي ثمان دقائق تمكن المهاجم هشام خيي من اصطياد ضربة جزاء لا غبار عليها أهدارها العميد عبد الرحيم بونافوس ,بعد أن تصد لها الحارس منير لبرازي ببراعة وأبعدها إلى الركنية ,لتتواصل محاولات الهلاليين رغبة في إعادة الأمور إلى نصابها وتعديل الكفة إذ شنوا حملات هجومية متتالية ومعتميدن على الكرات الطويلة في اتجاه رأس الهداف هيدان ,لكن هذا الأخير كان معزولا نوعا ما وسط مدفعي النهضة الذين فرضوا عليه حراسة لصيقة طيلة أطوار المقابلة التي سارت على هذا الحال إلى أن انتهت بفوز منطقي لفريق عاصمة الليمون بهدف دون رد . مقابلات الديربي بين فرق الجهة الشرقية غالبا ما تطبعها الندية والمفاجئة فمقابلة النهضة ضد الهلال أجريت فوق صفيح أخضر ملتهب ولعبت على الأعصاب ,إذ أدى العامل النفسي واجبه كما ينبغي وابتسم الحظ في الأخير لنادي البرتقالي الذي عرف كيف يحافظ على تقدمه من البداية ,ليرفع رصيده بعد هذا الفوز إلى 32 نقطة متسكا بمركزه كثالث في سبورة ترتيب فيما حافظ هلال الناظور على زعامة شطر شمال الهواة . نجيم برحدون"كاب ناظور" embed src="http://www.dailymotion.com/swf/xc5erk" width="480" height="365" allowfullscreen=" width="400" height="350" quality="High" scale="NoBorder" wmode="transparent" bgcolor="#000000" TYPE="application/x-shockwave-flash" PLUGINSPAGE="http://www.macromedia.com/shockwave/download/index.cgi?P1_Prod_Version=ShockwaveFlash"