وتدهور للبنية التحتية منذ فيضانات السنة الماضية. في ظل استمرار المسؤولين عن ملف التشغيل محليا وإقليميا في نهج سياسة التسويف واللامبالاة والهروب إلى الأمام،وأمام عدم وجود تعامل جدي ومسؤول مع الملف المطلبي للفرع المحلي بالناضور للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب وانتفاء الإرادة الحقيقية لدى هذه المؤسسات (الوصية والمنتخبة) للمساهمة في إيجاد حلول ناجعة لمعضلة بطالة حاملي الشهادات بالإقليم،وبعد التأكد من وجود مناصب شاغرة لدى مجموعة من المؤسسات،ومحاولة بعض أشباه المسؤولين تفويتها في سرية تامة وبشكل مشبوه إلى بعض أقاربهم ومعارفهم،تكريسا لأساليب الزبونية والمحسوبية التي تنخر مؤسسات الإقليم.فأمام هذا الوضع المجحف في حق أبناء الإقليم،وانسجاما مع خلاصات الجمع العام العادي لفرع الناضور للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب،المنعقد في 03/01/2010،الذي قرر تنفيذ أشكال نضالية انذارية تمهيدا لأشكال أخرى أكثر تصعيدية في حالة استمرار المسؤولين المحليين في التماطل عن تنفيذ بعض الوعود الممنوحة للفرع المحلي وفي حالة عدم وجود تعامل جدي ومسؤول مع الملف المطلبي للفرع المحلي بالناضور للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب. وللتذكير،بعد سلسلة من الأشكال النضالية المتواصلة التي نظمتها فروع التنسيق الإقليمي للدريوش،وفي ظل استمرار المسؤولين بالإقليم في اعتمادهم على أسلوب المماطلة واللامبالاة تجاه مذكرتنا المطلبية لربح مزيد من الوقت معتقدين أن ذلك سيثنيهم عن الاستمرار في النضال،قرر معطلي ومعطلات التنسيق الإقليمي التصعيد في الأشكال النضالية إلى غاية الاستجابة لهذه المذكرة عبر فتح حوار جدي على أرضيتها.وأضاف بلاغ صادر عن فروع التنسيق الإقليمي للدريوش بأن مذكرتهم المطلبية "قابلة للتحقيق لو كان المسؤولون بالإقليم يريدون فعلا إيجاد حلول جدية للقضايا المطروحة بالإقليم وعلى رأسها قضية البطالة،لكنهم لا يكتوون بنار الواقع الذي يعيشه المعطلون وكل أبناء الشعب،والمتسم باستمرار التهميش الممنهج ضد المنطقة،والذي يؤكده الانتشار الغير المسبوق للبطالة،والتدهور الخطير للبنية التحتية منذ فيضانات السنة الماضية،والغياب التام للمرافق الرياضية والثقافية...والانقطاع الدائم للإنارة العمومية والارتفاع الصاروخي لأسعار المواد الأساسية...هذا كله في ظل ترديدهم لشعارات الدولة حول التنمية البشرية والانتقال الديموقراطي والانصاف وغير ذلك،ونحن في فروع التنسيق الاقليمي للدريوش (قاسيطة،ميضار،ايت اوليشك،الدريوش) نجد انفسنا أول ضحايا هذا الوضع لذلك فلا سبيل لانتزاع حقنا في الشغل إلى جانب باقي الحقوق سوى بالتصعيد في النضال حتى تحقيقها.فلنقل جميعا لا للتهميش الممنهج ضدنا.لا لتكريس واقع البطالة عبر مخططات طبقية تهدف إلى إقبار حقوقنا وعلى رأسها الحق في الشغل القار.نعم لتنمية حقيقية يكون فيها التشغيل ديموقراطيا وشعبيا يستجيب لتطلعات المعطلين وكل أبناء الشعب. نعم لحقنا في المناصب التي ستحدث بالإقليم".