ينظم مركز الدراسات والأبحاث الإنسانية -مدى- المنتدى المغاربي في دورته الخامسة تحت عنوان: "دور المؤسسات في استراتيجية النهضة المغاربية العوائق والفرص"، وذلك خلال الفترة الممتدة من 16 إلى 18 فبراير 2014 بفندق PALM PLAZZA بمدينة مراكش-المغرب. ويأتي تنظيم هذا المنتدى المغاربي في دورته الخامسة، في إطار تكريس تقليد سنوي يحتفي بالفكرة المغاربية من خلال التداول والتشاور والتفكير الجماعي في أسئلة المصير المغاربي. كما يضع المنتدى المغاربي في دائرة أهدافه، ممارسة الحد الأدنى من اليقظة للإبقاء على الفكرة المغاربية حية في ضمير المجتمعات المغاربية، وجعلها أفقا ممكنا، بل ضروريا، لولوج التاريخ والدخول في الحياة المعاصرة والمساهمة، إلى جانب الشعوب النظيرة، في تحرير الإنسان. وسيعرف المنتدى حضور أساتذة جامعيين، وشخصيات ديبلوماسية، ونواب برلمانيين، وإعلاميين، ووزارء سابقين، ومثقفين من: المغرب، تونس، الجزائر، موريتانيا، وليبيا. وسيناقش المتدخلون على مدار ثلاثة أيام خمسة محاور تتعلق ب: المؤسسات السياسية: الفكرة المغاربية في الدساتير القضية المغاربية في الحياة الحزبية والبرلمانية الدبلوماسية المغاربية المؤسسات الدينية والتدبير الديني: أشكال التنسيق المؤسساتي المغاربي في تدبير الشأن الديني الشأن الديني والأمن الروحي أثر الصراعات الدينية على المستقبل المغاربي توجهات المؤسسة الدينية المغاربية المؤسسات المدنية: الهاجس المغاربي في حركة المجتمع المدني المشروع المغاربي في برامج المجتمع المدني دور المجتمع المدني المغاربي في توطيد العلاقات المدنية البينية ما الذي يمكن أن يقدمه المجتمع المدني لدعم المطلب المغاربي الدبلوماسية المدنية أثر استراتيجيات المؤسسات العسكرية والأمنية على المستقبل المغاربي في طبيعة الوظيفة والدور أثر التسلح على المستقبل المغاربي قياس الكلفة السياسية والاقتصادية للمؤسسات العسكرية السياسي والأمني في التجربة المغاربية الكفاءة السياسية للمؤسسة العسكرية المغاربية مخاوف العسكريين المغاربيين... ومنظورهم للاستقرار السياسي الأمن والاستقرار السياسي المؤسسات الثقافية: دور الثقافة في إرساء الفكرة المغاربية اتحادات الكتاب المغاربيين التأليف المغاربي القيم المغاربية في الثقافة كيف يمكن بناء شبكة ثقافية مغاربية؟ دور الإعلام المغاربي نُذكّر أن مركز الدراسات والأبحاث الإنسانية -مدى- منظمة غير حكومية تسعى إلى تعزيز قيم الديمقراطية والحكامة من خلال الاستثمار المعرفي والعمل الميداني للمساهمة في التحول الديمقراطي بالمجتمع.