إعلاميون مغاربة عرضوا في عمان خبرتهم بتغطية الانتخابات كجزء من مشروع اليونسكو "دعم الإعلام المهني أثناء الانتخابات" استضافت الأردن يومي ال12 و13 من الشهر الجاري أكثر من 20 صحافيا عربيا تبادلوا الخبرات في مجال تغطية الانتخابات في دولهم العربية واقتراحوا سبل للتطوير،كجزء من مشروع اليونسكو "دعم الإعلام المهني أثناء الانتخابات"،والممول من الاتحاد الأوروبي. وعرض صحافيون المغربوتونس ولبنان وفلسطين والعراق والخليج العربي والأردن تجاربهم في تغطية الانتخابات في المنطقة وتحدثوا عن القضايا التي تواجههم عادة أثناء ممارستهم للمهنة.كما حضر الندوة إعلاميون من مؤسسات إعلامية معروفة مثل "العربية" و"البي بي سي" و "فرانس 24" وغيرها. وتمكن الصحافيون المغاربة ممن شاركوا في الورشات التدريبية التي عقدتها اليونسكو من قبل،من خلال هذا التمرين من الاطلاع والاستفادة من خبرات صحافيين متمرسين في هذا المجال،تبادلوا معهم منهجيات التغطية الإعلامية للانتخابات وطرقها،وأتيحت لهم الفرصة لعرض عملهم الصحافي الذي أنجزوه ضمن إطار مشروع اليونسكو.في الوقت نفسه،أثرى المشاركون معرفتهم في مجال تغطية الانتخابات من حيث المنهجيات والمعايير المطبقة عالميا لتصبح لهم القدرة على تقديم الاقتراحات المفصلة لتحسين التغطية الإعلامية للانتخابات. والأكيد أن المكتب المُعَيَّنْ بوجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية كما يطلق عليه دائما الزميل باريج (وهي حقيقة)،قد صام عن الكلام حول من مثله وسافر باسمه وشارك في هذا اللقاء،لينقل خبرته في تدبيج التقارير مثل التقارير التي كتبت في اليوم المشهود لانتخابات رئاسة بلدية وجدة والتي لم يعلم بها (تلك التقارير) حتى فضحها ويكيليكس..وفي رواية أخرى،أن عضو المكتب المُعَيَّنْ يكون قد ساوم من تبقى من بلطجية العمل النقابي الإعلامي في السفر للأردن مقابل تمتيعهم ربما بزيارات تدريبية بالولايات المتحدة،أو ستر فضائحهم التي فاحت مؤخرا وخاصة منها المالية،والله أعلم. عضو في المكتب المُعَيَّنْ للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة