الاتحاد الدولي للصحافيين FIJ والنقابة الوطنية للصحافة المغربية في دورة تكوينية حتى يتمكن الصحافيون في الشرق الاوسط والعالم العربي من الاطلاع على الطرق المهنية لتغطية الاحداث والمظاهرات والاضرابات والحروب ، نظم الاتحاد الدولي للصحافيين FIJ والنقابة الوطنية للصحافة المغربية دورة تكوينية باحد فنادق الرباط، انطلقت يوم 13 ماي لتنتهي في 5 يونيه 2011، شارك فيها 16 صحافيا وصحافية يمثلون عددا من المنابر الاعلامية والاذاعة الوطنية ومحطة مراكش الى جانب 12 إعلاميا وإعلامية عربية يمثلون لبنان وفلسطين والعراق و تونس والجزائر واليمن . الدورة انطلقت تحت شعار ثقافة السلامة المهنية للصحافيين في الشرق الاوسط والعالم العربي بحضور رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين السيد جيم بوملحة والسيد يونس مجاهد رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربة والزميل عبد الله البقالي والسيد منير زعرور منسق الاتحاد الدولي للصحافيين بالشرق الاوسط والعالم العربي والسيد ديفيد الصحافي الحربي الضابط بالجيش البريطاني . وقد شارك الصحافيون المغاربة الى جانب زملائهم العرب في الورشة الاولى والخاصة بالسلامة المهنية والتي استمرت الى غاية 13 ماي، والتي اشتملت على برنامج مكثف نظري وتطبيقي ضم عددا من المحاور، منها التجهيز والتخطيط عند القيام باية مهمة اعلامية، ومقدمة طبية، والسلامة المهنية اثناء السفر البري في الحروب ، والتعامل مع الاصابات بالطلقات النارية والنزيف، وطريقة التعامل مع اقتفاء الصحفيين وكيفية التملص من الرقابة، وكدا السلامة المهنية اثناء الاعتقال والاحتجاز والتعامل مع الاختطاف، والسلامة في السفر عند حواجز التفتيش والتدريب على طريقة التنفس الاصطناعي ومعالجة الجروح . ورغم كثافة الحصص النظرية والتطبيقية، فإن الاعلاميين المتدربين لم يشعروا بالملل خلال الحصص التي تستمر لأكثر من 8 ساعات في اليوم نظرا لما كان يبذله المؤطر خلال قيامه بالدروس النظرية والتطبيقية، حيث كان يستعمل احدث الطرق التربوية والبيداغوجية الحديثة، مستعينا بصور الفيديو وباللقطات الحية المنقولة عن الشبكات الدولية للمظاهرات التي تعرفها المناطق العربية الساخنة في اليمن وسوريا والعراق وتونس ومصر ولبنان وفلسطين، بالاضافة الى الصورالحية التي التقطها رفقة طاقمه بالصومال وافغانستان وجنوب السودان وغيرها مناطق بؤر التوتر، وزيادة على ذلك فقد استطاع الاعلاميون المشاركون في التدريب ان يتعرفوا على انواع الاسلحة من بنادق ورشاشات وغيرها من الاسلحة المدمرة والالغام المختلفة ،كما استطاعوا ان يقوموا بتطبيقات عملية على الطرق والوسائل المستعملة في التغطيات الحربية، هذه الطرق التي تتطلب اموالا باهضة ومعدات حديثة لايمكن ان توفرها وسائل اعلامنا مجتمعة، نظرا للتكاليف الباهضة التي تتطلبها اليات العمل المهني خلال الحروب والمعارك الصاخبة . ومساء 14ماي 2011 اختتمت المرحلة الاولى من التدريب، هذه المرحلة التي اشرف عليها الزميل يونس مجاهد رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية والذي القى بالمناسبة، كلمة اكد فيها ان النقابة الوطنية للصحافة المغربية تعمل جاهدة على إتاحة الفرصة للصحافيين المغاربة للاستفادة من احدث التجارب المهنية، وقد بذلت جهودا جبارة حتى يكون هذا التدريب المهني في المغرب ، والذي يعتبر اول تدريب من نوعه في العالم العربي الذي يعرف حراكا سياسيا من أجل التغيير وإقرار الديموقراطية، كما أكد استعداد النقابة الوطنية للصحافة المغربية على مواصلة العمل من أجل جلب تكوينات مهنية أخرى في مجالات إعلامية مختصة خدمة للاعلام والاعلاميين المغاربة، مشيرا إلى أن المتفوقين والمتفوقات من الزملاء العرب والعربيات المشاركين في الورشة سيصبحون مدربين في بلدانهم ومتعاونين مع الاتحاد الدولي للصحافيين. وبعد هذه الكلمة تم توزيع شواهد المشاركة على الزميلات والزملاء المغاربة الذين شاركوا في التدريب. فمن هو الاسم الذي شارك باسم زملاء الجهة الشرقية؟ فقط نرجوا ان لا يتكرر ما يقوم به المكتب المعين لفرع وجدة والي يشارك بعض أعضائه في أنشطة داخلية خاصة بالنقابة وأخرى خارج البلاد،ولحد الىن لا يعلم اي احد عن تلك الانشطة غلا ما تسرب من الاجتماعات السرية...