سكوب: العثور على نبتة الكيف بحديقة المحكمة الابتدائية تستنفر مختلف المصالح الأمنية بوجدة شهدت بناية المحكمة الابتدائية بوجدة، في حدود العاشرة صباحا من يوم الثلاثاء 6 غشت الجاري حركة غير عادية وغير مألوفة، من جراء الحضور الشخصي للوكيل العام للملك ، الذي كان مصحوبا بفرقة من الضابطة القضائية، الأمر لم يتعلق هنا بمحاكمة من نوع خاص تتطلب هذا الاستنفارالأمني تحسبا لأي طارئ يمكنه أن يحصل في مثل بعض القضايا وخاصة تلك التي تستأثر باهتمام بالغ من طرف الرأي العام، لكن هذا الإجراء والاستنفار ليس له علاقة بسجلات وجلسات ومكاتب البناية أو أية قضية قضائية، فالزيارة المفاجئة همت حديقة المحكمة من أجل الاطلاع على ما ينتجه هذا الفضاء من نباتات ولم يكن أيضا غرض الوكيل العام ومرافقيه معاينة ومشاهدة الورود والعشب وبعض الكائنات الطفيلية التي تنبت لتوها "تتنوض راسها" في هذه الحديقة المطلة على شارع "محمد الدرفوفي" بل كانت الغاية من تفقد حديقة المحكمة حينما وصل إلى علم الوكيل العام للملك بأن جزء منها تحول إلى بقعة في بلدة "كتامة" بعد العثور على نبتة الكيف داخل الحديقة. ليتم بعد ذلك فتح تحقيق لمعرفة الجهة التي كانت وراء زرع الكيف. وفي السياق ذاته أفادت مصادر مطلعة لموقع الرادار ، من داخل المحكمة الابتدائية، أنه من المرجح أن يكون العثور على النبتة، راجع بالأساس إلى رمي بذرة الكيف من طرف العمال الذين كانوا يشتغلون في وقت سابق بالبناية داخل الحديقة، من جراء تعاطي العديد منهم لتدخين مادة الكيف، إذ يعمد بعضهم إلى إعداد وتحضير"البلية" بنفسه من خلال عملية تنقية سنابل الكيف والتخلص من المكونات الغير مرغوب فيها، من بينها البذورقبل أن يشرع في عملية قص للمواد المختارة باستعمال لوح خشبي وسكين حاد وغربال من ثوب به ثقب صغيرأو ما يصطلح عليه لدى مدخني مادة الكيف "التقصاص"، إذ من المرجح أن يكون أحدهم أقدم على رمي والتخلص من بذور الكيف داخل منها حديقة المحكمة التي ما إن ارتوت أرضها حتى شرعت في إنتاج الكيف. ومن جهة أخرى سبق للمصالح الأمنية بوجدة، أن عثرت على سلاح ناري عبارة عن بندقية صيد ومجموعة من الخراطيش خلال السنة الماضية في أواخر شهر رمضان، بعد إخبارها من طرف الحارس الليلي وهو الحادث الذي استنفر مختلف المصالح الأمنية من أجل فك لغزالعثور على سلاح ناري ببناية عمومية أكثر حساسية.