تلقى النشطاء الفايسبوكيون خبر إقالة حفيظ بنهاشم من المديرية العامة لإدارة السجون، عقب فضيحة العفو الملكي على مغتصب الأطفال الإسباني دانيال غالفان، بفرحة عارمة وارتياح كبير. ففي أول رد فعل على الخبر، أصدرت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين تهنئة عنوانها:" وسقط آخر فرخ من فراخ البصري"، حيث وجهت التحية للمعتقلين الإسلاميين وذويهم وكل من اكتوى بسياسة هذا الجلاد الفاشلة والإجرامية والعنصرية والتي شهدتها إدارة السجون المغربية في عهده، حسب نص التهنئة. من جانبه اعتبر الحقوقي عبد الصمد الإدريسي أن الطريق ما زال طويلا، في إشارة منه إلى ضرورة تطهير المحيط الملكي من أمثال بنهاشم. وفي هذا السياق علق أحد شباب الفايسبوك أنها " جات فسجان المملكة، وكان من المفروض أن يطرد من زمان"، في حين طالب آخرون بالكشف عن تقرير التحقيق، معتبرين أن البلاغ الملكي الذي تضمن خبر إعفاء بنهاشم هو محاولة لإغلاق الملف يتقديم بنهاشم ككبش فداء. إثر ذلك شككت بعض التدوينات في مصداقية التحقيق الذي اطاح ببنهاشم، حيث تساءلت أن الناس خارج الإدارة والقصر تعلم كل شيء عن القضية، في حين أكد بلاغ الديوان الملكي "أن بنهاشم أدلى بمعلومات غير دقيقة وعن طريق الخطأ، ويتحمل كامل المسؤولية".