بمناسبة اليوم العربي لليتيم نظمت جمعية النبراس للثقافة والتنمية حفلا أقامته لفائدة الأيتام الذين تتكفل بهم ، و ذلك البارحة الأحد 7 أبريل 2013 بمقر الجمعية في إطار برنامجها الاجتماعي الذي يهدف إلى خدمة الأسر الفقيرة ونشر قيم التعاون وثقافة التضامن، وفي إطار الخدمات التي تقدمها للساكنة، وكعادتها،خصصت برنامجا خاصا باليوم العربي لليتيم بمقر الجمعية بشارع إدريس الأكبر بوجدة يتضمن حفلا لفائدة اليتامى الدين تتكفل بهم لجنة العمل النسوي الاجتماعي في إطار مشروع كفالة اليتيم. فاليتيم فرد في المجتمع وله حق من رعايه واهتمام وتوفير كافة احتياجاته الماديه والمعنويه،فإما ان يكون لبنه صالحه او يكون معول هدم في المجتمع.والحمد لله الدين الاسلامي عظيم وشامل و لم يغفل عن حقوق الانسان أياً كان ومنه اليتيم. فسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان رحوماً وشفوقاً على الايتام فقد نشأ وعاش يتيم الاب،قال تعالى { الم يجدك يتيماً فآوى } فالاسلام حرص اشد الحرص على رعاية اليتيم وكفالته بحثاً عن الاجر ومرافقة الرسول صلى الله عليه وسلم فقال : { انا وكافل اليتم في الجنه كهاتين واشار بالسبابه والوسطى }،وقال الله تعالى في محكم آياته { فأما اليتيم فلا تقهر } وهذه آيه صريحه عن تحريم آذى وقهر اليتيم لما يعانوه اساساً من حرمان نفسي وعاطفي. ولو أن كل واحد منا وضع نفسه مكان اليتيم وشعرنا بما يشعرون به من حزن وذقنا الاحساس بالوحده والنقص عن باقي افراد المجتمع لكان عرفنا نعمة الله وحمدناه وشكرناه ليل نهار على جزيل عطاياه علينا وطبعاً حق اليتيم ليس مقتصر على الحكومه فقط في ماتبنيه لهم من دور لرعاية الايتام.بل حتى نحن كاافراد واجب علينا الوقوف بجانبهم وزيارتهم واظهار الحنان والشفقه وانهم كغيرهم من افراد المجتمع لهم مالهم وعليهم ماعليهم من حقوق و واجبات حتى لا يشعرون بالنقص والدونيه .وكذلك لو كل اسره تكفلت برعاية يتيم واحد على الاقل واحسنت في تربيتهم ومعاملتهم واحتسبت الاجر في ذلك من الله تعالى حتى يحس ويشعر هذا اليتيم بالوضع الطبيعي { الاسري } في المجتمع . بينما وجدنا من يعارض إقامة هذا اليوم،والذي يعتبر بأنه “بسبب يوم اليتيم اهمل اليتيم،وأننا يجب ان ندرك بأن اليتيم لا يوم له،واننا كلنا محاسبون امام الله إذا لم نعامله المعامله الحسنه،وان نحاول ان نعوضه مافقده من حنان الأب او الأم او كليهما. بقيت الاشارة،إلى أن جمعية النبراس التي تقوم بأنشطة متنوعة ومهمة لا تهتم للجانب التواصلي الاعلامي،ولم تؤسس لغاية اليوم رغم مرور سنوات على تأسيسها خلية للاعلام والتواصل مع القطاع الاعلامي بالمدينة.