أعدت القناة الثانية برنامجا تسجيليا حول الموضوع على هامش النشاط.إضافة إلى التغطية المشكورة من طرف بعض المنابر الإعلامية،حتى وإن كان مكتب الجمعية ابتلاه الله بالجري وراء الإعلام الرسمي وبعض المنابر المحددة ومنها ما هو مشبوه بمخالفة توجهات وبرنامج الجمعية نفسها وبعلم أعضائها،ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العطيم. اليتيم فرد في المجتمع وله حق من رعايه واهتمام وتوفير كافة احتياجاته الماديه والمعنويه،فإما ان يكون لبنه صالحه او يكون معول هدم في المجتمع.والحمد لله الدين الاسلامي عظيم وشامل و لم يغفل عن حقوق الانسان أياً كان ومنه اليتيم. فسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان رحوماً وشفوقاً على الايتام فقد نشأ وعاش يتيم الاب،قال تعالى { الم يجدك يتيماً فآوى } فالاسلام حرص اشد الحرص على رعاية اليتيم وكفالته بحثاً عن الاجر ومرافقة الرسول صلى الله عليه وسلم فقال : { انا وكافل اليتم في الجنه كهاتين واشار بالسبابه والوسطى }،وقال الله تعالى في محكم آياته { فأما اليتيم فلا تقهر } وهذه آيه صريحه عن تحريم آذى وقهر اليتيم لما يعانوه اساساً من حرمان نفسي وعاطفي. ولو أن كل واحد منا وضع نفسه مكان اليتيم وشعرنا بما يشعرون به من حزن وذقنا الاحساس بالوحده والنقص عن باقي افراد المجتمع لكان عرفنا نعمة الله وحمدناه وشكرناه ليل نهار على جزيل عطاياه علينا وطبعاً حق اليتيم ليس مقتصر على الحكومه فقط في ماتبنيه لهم من دور لرعاية الايتام.بل حتى نحن كاافراد واجب علينا الوقوف بجانبهم وزيارتهم واظهار الحنان والشفقه وانهم كغيرهم من افراد المجتمع لهم مالهم وعليهم ماعليهم من حقوق و واجبات حتى لا يشعرون بالنقص والدونيه .وكذلك لو كل اسره تكفلت برعاية يتيم واحد على الاقل واحسنت في تربيتهم ومعاملتهم واحتسبت الاجر في ذلك من الله تعالى حتى يحس ويشعر هذا اليتيم بالوضع الطبيعي { الاسري } في المجتمع . بينما وجدنا من يعارض إقامة هذا اليوم،والذي يعتبر بأنه "بسبب يوم اليتيم اهمل اليتيم،وأننا يجب ان ندرك بأن اليتيم لا يوم له،واننا كلنا محاسبون امام الله إذا لم نعامله المعامله الحسنه،وان نحاول ان نعوضه مافقده من حنان الأب او الأم او كليهما. الرسول يقول ( انا وكافل اليتيم كهاتين ) واشار بأصبعيه سواء ،اي فضل لكفالة اليتيم سيلقاه الشخص بعد موته عندما يكون مع رسول الله ملازما له. ويهمل اليتيم إلى يوم اليتيم وقمنا نعمل الحفلات والمهرجانت ونوزع هدايا وشنط لليتيم.ونحن مع هذا اليوم لتذكير الناس بأن يكفلو هذا اليتيم وان يعاملوه معامله حسنه فقط وإلا فإنه من واجب الأعلام ان يذكر الناس بأستمرار عن ماهي حقوق اليتيم وان يكون هذا بين الحين والآخر وواجب الحكومه ان توفر لهذا الشخص ما تستطيع توفيره لتعوضه ما فقده من حنان الوالدين وإلا فإن هذا اليتيم سينشأ شاذ في المجتمع فإما ان يكون قليل رحمه او مجرم بأي شكل كان او ما شابه من هذه الأمور. اليتيم امانه في اعناق الجميع ويجب ان لا نهمل هذا الجانب وان اي شخص لديه ايتام او يعرف ايتام ينصح اهله بأن يتقو الله فيه." وفي نفس السياق،وفي إطار برنامجها الاجتماعي الذي يهدف إلى خدمة الأسر الفقيرة ونشر قيم التعاون وثقافة التضامن.وفي إطار الخدمات التي تقدمها لسكان حي السمارةمند2004 .نظمت جمعية النبراس للثقافة والتنمية يوم السبت11ابريل2010 برنامجا خاصا باليوم العربي لليتيم بمركب الخدمات بحي السمارة بوجدة تضمن حفلا لفائدة اليتامى الدين تتكفل بهم لجنة العمل النسوي الاجتماعي في إطار مشروع كفالة اليتيم. وقد حضر النشاط أعضاء الجمعية واسر الأيتام وأبناءهم وكدا ممثلو الجمعيات الصديقة ومدير مدرسة السمارة و مجموعة من الدكاترة و فعاليات أخرى. بعد افتتاح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم، ألقت السيدة رشيدة شتوا ني كلمة ترحيبية بالمناسبة شاكرة كل من تقدم بالمساعدة و الدعم لإنجاح هدا النشاط.. و قد اشتمل الحفل أيضا على تقديم نشيد ترحيبي لمجموعة النبراس و عرض شريط فيديو و أناشيد متنوعة لاطفال السمارة و مجموعة شباب محمد. و تخلل الحفل كلمة اللجنة النسوية و كلمة المكتب الإداري.. كما تم تكريم اليتامى المتفوقين في المسابقات الثقافية و الفنية المنظمة من طرف الجمعية.. و أخيرا تم تكريم الدكتور معوان نور الدين على الدعم الذي يقدمه للجمعية. كما أعدت القناة الثانية برنامجا تسجيليا حول الموضوع على هامش النشاط.إضافة إلى التغطية المشكورة من طرف بعض المنابر الإعلامية،حتى وإن كان مكتب الجمعية ابتلاه الله بالجري وراء الإعلام الرسمي وبعض المنابر المحددة ومنها ما هو مشبوه بمخالفة توجهات وبرنامج الجمعية نفسها وبعلم أعضائها،ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العطيم. هذا وقد سبق وانطلقت بداية الشهر الجاري انطلقت بالمملكة فعاليات تخليد اليوم العربي لليتيم، المنظم تحت شعار "التكفل باليتيم مسؤولية الجميع". يشار إلى أن اليوم العربي، الذي يخلده العالم العربي في الجمعة الأولى من شهر أبريل من كل سنة، يروم رد الاعتبار لليتيم وتسهيل اندماجه، وإعادة البسمة للأطفال، ليس من خلال توزيع الهدايا والجوائز فقط، ولكن أيضا عبر تحسيس المجتمع المدني بأهمية قضية اليتيم.