افتتحت الجمعية المغربية لحقوق الانسان جامعة ابن رشد مساء هذا اليوم الاحد 07 ابريل 2013 بفندق اطلس اوريون بوجدة وذلك بشراكة مع وزارة التربية الوطنية وسفارة الاراضي المنخفضة بالمغرب . وسيستفيد منها على مرحلتين ما لا يقل عن 200 أستاذ وأستاذة من سلكي الاعدادي والثانوي بالجهة الشرقية . فبالإضافة لحضور 93 مستفيد/ة منها 47 مشاركة لهذا الافتتاح حضرت الصحافة الوطنية والجهوية والمحلية والإعلام الاليكتروني و المرئي والمسموع .وحضور سفير مملكة الاراضي المنخفضة بالمغرب ومدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشرق والنائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية . وعرف حفل الافتتاح عدة كلمات نذكر منها كلمة المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الانسان وكلمة سفير هولندا وكلمتي مدير الاكاديمية الجهوية لوزارة التربية الوطنية والنائب الاقليمي للتعليم بوجدة . ففي تصريح للسيد عبدالخالق بنزكري عن المكتب المركزي للجمعية يقول بان هذه الجامعة تأتي ضمن أهداف الجمعية التي ترمي الى نشر ثقافة حقوق الانسان في كونيها وشموليها وسط الشعب المغربي عامة وفي اوساط أسرة التعليم بالخصوص . وتعتبر جامعة ابن رشد وجدة في حلتها الثانية حلقة اخرى في سلسلة التكوينات التي استفاد منها بالجامعة نفسها وبكل الجهات ما يناهز 2600 أستاذ وأستاذة. وفي عرض كلمته عبر سفير دولة هولندا " روس ريبكير" عن شكره للجمعية المغربية لحقوق الانسان وشرف افتتاحه لهذه الدورة بعد دورة "مارغا" التي استفاد منها الاساتذة الجامعيين. وأكد بأن تعاون سفارته مع الجمعية لم يكن الا بعد تأكدهم من جدية الاخيرة والتعاون لإشاعة ثقافة حقوق الانسان في بعدها الكوني والشمولي . اما مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتعليم للجهة الشرقية السيد محمد الديب فأكد على امتنانه وشكره للجمعية المغربية لحقوق الانسان التي اختارت تنظيم هذه الجامعة بالمنطقة الشرقية وأكدا على الدوره الايجابي في مجال اشاعة حقوق الانسان ودور المجتمع المدني بالارتقاء بهذه الثقافة وترسيخها بالفضاءات التربوية . أما الفترة المسائية فخصصت لنقاش عرضين . الاول كان تقديما عاما للجمعية /هيكلتها /اهدافها وحصيلة أعمالها ... قدمه عضو المكتب المركزي عبد الخالق بنزكري والثاني حول العلمانية وحقوق الانسان من متضورين اثنين ، حيث قدم الاستاذ يحيى الداودي العلمانية من الجانب الفلسفي في حين قدمها الاستاذ حسن بنعاشور في سياقها التاريخي . وللإشارة فان الجمعية المغربية لحقوق الانسان أطلقت على هذه الجامعة اسم " ابن رشد " كالتفاتة منها لهذا الأستاذ الذي اهتم بالفلسفة وفروع العلوم الاخرى حتى أصبح معلمة وفكرا كونيا كسابقيه من الفلاسفة والمفكرين كأريسطو وأفلاطون وسقراط وكوبيرنيك وكاليلو . وكأستاذ ايضا رجح العقل والتفكير بكل حرية و كانت أفكاره وإبداعاته تعاكس الافكار السائدة في عصره الشيء الذي تسبب له في متاعب ومضايقات توجت بنفيه من الاندلس وإحراق كتبه ....ولكن بانتقاله الى أوروبا أصبح ابن رشد مرجعا للتفكير الحر وملهما للبشرية جمعاء . والجمعية المغربية لحقوق الانسان تأمل من هذه الجامعة ومن المواد المختلفة التي ستطرح للنقاش والجدل بين كافة المشاركات والمشاركين لأخذ العبرة من " ابن رشد " للدفاع عن حرية الرأي والتعبير وقبول الاخر مهما كان الاختلاف معه ونبذ الاضطهاد والتعصب. عن لجنة الاعلام لجامعة بن رشد