أخطر من قضية نائب وكيل ميدلت:النائب الأول لوكيل الملك بوجدة يعتدي على أحد أقدم رجال الإعلام بوجدة كيف يعقل أن تنفجر يوم الخميس الماضي قضية أخطر من قضية نائب وكيل الملك بميدلت ويضرب عنها الإعلام الوطني والجهوي الورقي والإلكتروني صمتا غريبا لا يمكن تفسيره إلا بالتواطؤ الواضح والمكشوف، ماعدا القليل القليل من رجال الإعلام وكل نسائه فقط،والمتابعة المشكورة لفرع وجدة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان؟ يوم الخميس تم تقديم الزميل عبد الرحيم باريج في حالة اعتقال أمام النائب الأول لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بوجدة ،هذا الأخير تَكَرْفَسَ جيدا على باريج وأهانه وحط من كرامته بطريقة خطيرة،ورفض استدعاء سيارة الإسعاف له خاصة بعدما زادت أوجاع الزميل ،ولولا المندوب الجهوي لوزارة الصحة الذي تكلف باستدعاء سيارة الوقاية المدنية ومرتين (المرة الأولى رفض النائب الأول للوكيل السماح بنقل باريج للمستشفى ) بعدما اتصل به باريج من أمام مكتب النائب الأول للمحكمة الإبتدائية،وبعدما اتصل لإغاثته بسيارة إسعاف بالنائب البرلماني عبد العزيز أفتاتي وأطلعه على حالته الصحية الحرجة ورفض النائب الأول للوكيل استدعاء سيارة إسعاف،وإبلاغه بأنه يحمله مسؤولية إبلاغ وزير العدل والحريات بما يقع له داخل المحكمة الإبتدائية من طرف النائب الأول للوكيل من تعسف واعتداء على أبسط حقوقه وإهدار لكرامته بطريقة مهينة وانتقامية نتيجة ضغوطات خارجية،وكيف أن النيابة العامة ترفض مساعدة شخص في خطر باستدعاء سيارة إسعاف تنقله لتلقي العلاج المستعجل،نتيجة أزمة صحية بدأت بوادها بحالتي قيء داخل مقر ولاية أمن وجدة.. والمصيبة الكبرى أن الزميل باريج تم حمله من طرف سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية من أمام مكتب النائب الأول لوكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بوجدة إلى مستشفى الفارابي في حالة غيبوبة ،دون أن يرافقه أحد من المحكمة وهو الذي كان يتواجد داخلها في حالة "تقديم" ومسؤول من النيابة العامة،مما اضطر معه مكتب التسجيل بمستعجلات مستشفى الفارابي ب"إكس ابن إكس" يعني مجهول بن مجهول. http://elaioun.com/news4140.html