تعرض رئيس الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بتاوريرت لاعتداء داخل مقر الشرطة القضائية بتاوريرت نجمت عنه جروح بليغة على مستوى الرأس والوجه والصدر، وقد سلمت له على إثرها شهادة طبية تثبت مدة العجز في 18 يوما من مستشفى الفارابي بوجدة. تعرض رئيس الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بتاوريرت لاعتداء داخل مقر الشرطة القضائية بتاوريرت نجمت عنه جروح بليغة على مستوى الرأس والوجه والصدر، وقد سلمت له على إثرها شهادة طبية تثبت مدة العجز في 18 يوما من مستشفى الفارابي بوجدة. وكان المعتدى عليه قد تعرض رفقة 14 معطلة ومعطلا صبيحة يوم الاثنين 03 يناير بعد التحاقهم بمكان اعتصامهم الجزئي أمام مقر البلدية، لتدخل عنيف من قبل قوات الأمن أعقبه اعتقال جماعي واقتياد إلى مخفر الشرطة القضائية حيث تعرضوا لعنف جسدي ولفظي ترأسه الضابط (م.ب) ومساعده، وبعدما رفض المعطلون إنجاز المحاضر وتوقيعها، أغلقوا عليهم الأبواب وانهالوا عليهم بالضرب في مختلف أنحاء أجسادهم، وقد نجم عن هذا الاعتداء إغماء رئيس الفرع بعدما أصيب بضربة على مستوى الرأس وإصابة معطلة بانهيار عصبي حاد، نقلا إثر ذلك إلى المستشفى الإقليمي بتاوريرت، في حين تم احتجاز باقي المعطلين قبل أن يطلق سراحهم بعد مرور 4 ساعات. وفي اليوم الموالي، وبعد التحاق المعطلين بمعتصمهم تدهورت الحالة الصحية لرئيس الفرع فوقع مغمى عليه أمام العشرات من رجال الأمن والقوات المساعدة، فتم استدعاء سيارة إسعاف نقلته إلى المستشفى الإقليمي ومنه إلى مستشفى الفارابي حيث قدمت له الإسعافات الضرورية وتسلم شهادة طبية تثبت مدة العجز في 18 يوما. وإلى ذلك وجه فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاوريرت رسالة مستعجلة إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتاوريرت مطالبا إياه بفتح تحقيق حول التعذيب الذي مارسه رجال الأمن على معطلي تاوريرت المعتصمين بشكل سلمي للمطالبة بحقهم المشروع في الشغل... (مرفق بصورة)