www.radarpresse.com/?p=4955 تم زوال أمس الخميس حمل الزميل “عبد الرحيم باريج " مراسل جريدة المشعل الأسبوعية ومدير الموقع الإلكتروني “وجدية أنفو" على متن سيارة الإسعاف نحو مستعجلات مستشفى الفارابي من أمام مكتب نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بوجدة، بعدما شعر بآلام حادة على مستوى البطن، ظهرت أولى بوادرها داخل بهو مقر ولاية الأمن بوجدة، حينما انتابت الزميل حالة من الغثيان والقيء في الوقت الذي كان ينتظر دوره في تقديمه وإحالته على نائب الوكيل بالمحكمة الابتدائية بوجدة، من أجل الاستماع إليه بناء على شكاية تقدم بها أحد الزملاء في وقت سابق، وهنا لا أرغب في الغوص في تفاصيل الحادث لكونه يتطلب إلماما مهما بالمجالين القانوني والقضائي حتى يتسنى التعمق في القضية أكثر وبالتالي الإحاطة بها من كل الجوانب ومعالجتها من زوايا متعددة إلى هنا تبقى الأمور عادية جدا . لكن ما أثار انتباهي في القضية كلها هو حينما توجهت نحو قسم المستعجلات من أجل الاستفسار عن صحة الزميل ، منعني الأمن الخاص من الدخول وهذا من واجبه وأتمنى أن يطال هذا المنع الجميع دون استثناء، فاكتفيت فقط عن السؤال على الحالة الصحية للزميل فأخبرني “مانعي" أنه غادر للتو المكان بعدما تلقى العلاجات الأولية، بعدما أدلني على كل أوصافه ، عرجت على المكتب الخاص بتسجيل أسماء الحالات الاستشفائية التي ترد على قسم المستعجلات لأتأكد من صحة ما سمعت ، أخبرتني الموظفة أن لا وجود في السجل لأي إسم يحمل "عبد الرحيم باريج" لكن كانت مفاجأتي غريبة حينما أخبرتني الموظفة بوجود حالتين مسجلتين تحت حرف “إكس بن إكس" مجهول ابن مجهول، ويبقى السؤال الذي يطرحه نفسه وبإلحاح في هذه الحالة، أن الزميل “باريج " تم إذن تسجيله تحت إسم مجهول ابن مجهول رغم أنه تم حمله من المحكمة الابتدائية على متن سيارة إسعاف تابعة لمصلحة الوقاية المدنية. إذن هنا من يتحمل مسؤولية تسجيل مواطن مغربي من أمام باب نائب وكيل على متن سيارة إسعاف حكومية نحو مستشفى حكومي أيضا تحت حرف “إكس ابن إكس" بغض الطرف عن مكانته وموقعه . قد تحصل مثل هذه الحالات حينما يتعلق الأمر بشخص تم العثور عليه في مكان خلاء ولم يقو على الكلام حتى ينطق بإسمه ولا يحمل معه أية وثيقة تثبت هويته. أتمنى من العارفين والفقهاء في القانون أن ينوروننا بخصوص هذه الحالة ؟؟؟ ذ.ادريس العولة http://www.radarpresse.com/?p=4955