ذ.محمد عثماني مدير مسؤول ورئيس تحرير "وجدة نيوز" وعضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجهوي الذي عينه المكتب المنتهي الصلاحية في اجتماع لم يحضره إلا رشيد زمهوط وعبد العزيز صبري وعبد الرزاق بنشوشن..دخل على خط المساندة والمآزرة لمجموعة معروفة تحتاج منه مساءلتها عن قيمة الرعاة التي كانت مهنة للأنبياء أمام قيمة الآيروبيك في التعليم،علما على أننا لم نرى يوما في هذه البلاد السعيدة راعيا متهما بالإزدواج الوظيفي أو بالإرتشاء مقابل تزييف أخبار الغنم أو بيع "الماتش" للذئاب.. ولن نرد على "وجدية نيوز" حتى نسمع منه حول سبب ترديده لأسطوانة هؤلاء النَاس دون سماعه لأسطوانتنا،لأن الحكم المحايد لا يكون حكمه عادلا إلا إذا استمع للطرفيين،والحمد لله على أننا لسنا قضاة وإلا خربت الدار والدوَار،فقط نحن أهل إعلام وتواصل واتصال فرض علينا الاستماع لمختلف الأطراف وليس للقيل والقال .. وسنتريث حتى تنقشع ضبابة هذه الأزمة المفتعلة التي أدخلنا إليها ثلاثة أو أربعة أشخاص أغلبهم انقطع ود حبله مع الكتابة اللهم خزعبلات مشاكلهم مع جيرانهم أو مشاكل معارفهم،وفي مرات معدودات ومكررة على أصابع اليد الواحدة. ولا شك في أننا نعرف بعضنا البعض قليلا وليس كثيرا،وإلا لما تكلم صاحبنا بما يجهله ولا يعرف أصله وفصله،وزاده "الظلمة المصنوعة" على مقاس البعض والتي تخدم مصلحة البعض وحسابات البعض الآخر،ليختمه ب"المنحرفين من الإعلاميين" وما أكثرهم،لكن حذاري من مجاراة الشيطان،فمن يتهم عليه بالدليل المادي وليس دليل جلسات النميمة و"تحنتير" المقاهي الذي يبرع فيه الأشباح أو منتحلي الصفة الإعلامية..والمعروف لا يحتاج إلى تعريف،والحمد لله أننا معروفين بجرأتنا التي كانت سبب مشاكلنا،ونواجه خصومنا ولم يعرف عنا أننا نأكل لحم الميت ولا أن نخاف قول أو كتابة الحقيقة/حقيقتنا. ونشير إلى "ملحوظة" صاحبنا حول "تقدم كل من كاتب الفرع رشيد زمهوط، وعضو مكتب الفرع عبد العزيز صبري بدعوى قضائية ضد عبد الرحيم باريج"،بأن قول الحق لن يخيفه فزَاعات "قش البترا"،ممن تحركهما الأصابع المعروفة التي علمنا أنها تساندهم لبقاء قرار الفرع في يدهم،وتدارسا الدعوى القضائية على مائدة عشاء فاخرة بحضور أسيادهما المسئولين من غير القطاع الإعلامي من وجدة/الجهة والعاصمة الرباط،كما حددوا صيغة المكتب الجهوي القادم للفرع..وكذلك لن يرهبانا ما دمنا نثق في القضاء برجاله ونسائه في مدينة وجدة،ثم هما يمكران ويمكر الله والله خير الماكرين..ومها فعلا فلن يعودا لمسؤولية الفرع،وهذا وعد قطعه جميع من يعرفهما ويعرف ما هو دورهما في ما آلت إليه وضعية نقابتنا في جهتنا،حتى أصبح كل من يريد ستر إخفاقه أو شيطنته في مهنته الأصلية يقفز على مهنة الإعلام،ليشفي غليله في سب وقذف الناس بالباطل ودون بينة..لأننا نحن لم نقم إلا بواجبنا في إبلاغ أعضاء ومنتسبي الفرع بالخرق القانوني والكولسة التنظيمية داخل مقر الفرع من طرف شرذمة كانت ولا زالت مصدر كل مصائبنا ومشاكلنا المهنية،بل وكانت في بعض المناسبات تستعمل العضلات ضدنا لخدمة أجندة بعض المسؤولين،وليس فقط إدخال "آلة التصوير في عيني باريج" والتي يمكنه هو أو غيره أن يجرب... وحق الرد مكفول ولن يمنعه عنا أحد ممن كان الأولى به أن يتريث حتى يجمع كل معطيات حدث لم يحضره،معطيات ستكون هي جوابنا على مقاله إلذي سنبعثه له إن رغب في نشره وهو الذي سيكون بعدد كلمات مقاله/اتهامه لنا. فقط نرجو من صاحبنا توضيح سر استعمال اسمنا عدة مرات في نفس المقال،فلا حساب بيننا يمكن تصفيته بسلخنا الإلكتروني خدمة لفلان أو علان،لأننا "وجدة نيوز" معروفة بثقلها في نقل أخبار ومشاكل الزملاء وواقعة الإمضاء على البيان الأخير بعد تصحيحه ما زالت حاضرة في قضية "إشهارات غوغل" التي صب فيها الكثير الزيت وكل أنواع الوقود... ولله الأمر من قبل ومن بعد. وهذا نص مقال ذ.عثماني محمد: حتى الراعي المنسي مع الاحترام يمكن أن يصبح صحفيا "يهيء مجموعة من الإعلاميين لعقد جمع عام في ثوب مؤتمر جهوي لتجديد مكتب فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة.. وقد تم انتداب المجموعة التي تهيء للمؤتمر وفق الصلاحية التي يتيحها قانون الصحافة للمكتب المنتهاة صلاحيته، وهذا يعني أن الإعداد يسير بشكل يحترم مضمون هذا القانون كما صرّح بذلك الكاتب الجهوي الصحفي رشيد زمهوط غير أن قلّة من الأصوات تحركت بوجدة وأغلبها يتكلم عن بعد تنادي بلا قانونية اللجنة الموكول إليها مهمة الإعداد للمؤتمر، وهو النداء الذي أثارت امتداداته تصدعا خطيرا على الأقل بين فرع النقابة بوجدة، ومجموعة من الصحفيين المنتمين إليه من الناضور والإقليم؛ دون الاستهانة بالتصدع غير المستبعد بين بعض الإعلاميين أنفسهم بوجدة... السبب الأساس، جاء من منشور عبد الرحيم باريج المسؤول عن جريدته الإلكترونية المسماة" وجدية"، فهو من حضر إلى مقر فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة، وسجل مضمون دردشة عفوية بينه وبين عضو الفرع، عبد العزيز صبري، دون أن يكون هذا الأخير على علم بالتسجيل المبيّت الذي يجري بالصوت والصورة من طرف عبد الرحيم باريج.. والدليل الذي يؤكد أن التسجيل كان استخباراتيا، ولا يختلف حوله إثنان، هو أن عبد العزيز صبري لو كان يعلم أن عبد الرحيم باريج يسجله خلسة، وبالطريقة الاستخباراتية كما تم وصفها لما استمر في الحديث إليه، ثم لكان اختار أسلوبا آخر مع باريج.. وأيضا لكان أدخل آلة التصوير في عيني باريج كما قال في إحدى اللحظات الفائضة ألما وأسفا من مثل هذا التصرف... لماذا أكتب الآن، وبعد مضي أسبوع على ظهور هذه الظلمة المصنوعة؟ لأنني لم أحضر وقائع التسجيل المصور، والأجواء التي مر فيها أثناء الجلسة الأولى للجنة الإعداد للمؤتمر؛ بحكم ارتباطي بعملي، وأثناء انعقاد الجلسة الثانية، استمعت للمعني المباشر الزميل عبد العزيز صبري، كما سمعت من الزميل رشيد زمهوط كاتب الفرع، وتأكد لدي أن التسجيل حصل دون أن أتحدث عن أخلاقيات المهنة بشكل بعيد كل البعد عن متطلبات الثقة.. عن أدبيات الحوار.. عن طبيعة العشرة... أكتب لأن الضجة، وردود الأفعال من الإخوة بالناضور، قد تمشي في اتجاه إلقاء اللوم على كل صحافيي وجدة، وهذا ما أراده المنشور المبيّت... واقتناعي أن الزملاء الإعلاميين بالناضور، وبالإقليم، لا ينكرون وجود علاقات أخوية، و" مهنية" محترمة بين الطرفين في الإقليمين: وجدة/ الناضور... وما حصل، كان مجرد عثرة.. مجرد فلتات لسان... لا يجوز عند العقلاء أن تستغل لكسر العلاقات المحترمة بين الطرفين.. ودليلي أن كاتب الفرع رشيد زمهوط، أجاب حين واحد من النقاشات الدائرة وقال: .. للإخوة في الناضور كامل الحق في حضور المؤتمر، وفي الترشيح لعضوية المكتب، ولا أحد يستطيع منعهم بقوة القانون، ولا أحد فعلا منعهم .. فهم منخرطون في النقابة.. منتسبون للأسرة الإعلامية، ومنهم المهنيون... ومن الخطإ أن يبني الإخوة بالناضور قرارهم على ما ليس تصريحا رسميا.. على ما لم يتم تدوينه في محضر الجلسة.. على ما هو مجرد عمل استخباراتي... بعد هاته الإضاءة المسؤولة، قلت للزميلين زمهوط، وصبري، وهو حكم يعني أيضا باقي الإخوة في المكتب: ما حصل من انفلات، هو نتاج من نواتج الفراغ الذي عرفه فرع النقابة لأزيد من سنتين، إذ كان التصدع الداخلي مؤثرا سلبا، وعوض تطويق الخلافات التي دامت طويلا بين الأعضاء، ومع المنخرطين... وتحميل كل واحد مسؤوليته بقوة القانون، ومحاسبة المسموع عنهم أنهم دائمو الانحراف بالعمل الصحفي، ومستغلو الصحافة للأغراض اللامقبولة وأغلب الإعلاميين يتحدثون عن هذا الجانب وإصدار الأحكام المناسبة والآنية في حق المنحرفين من" الإعلاميين"... لما وصلنا إلى ما نعيشه الآن... قلت لهم: لم يكن من حقكم أن تتحملوا مسؤولية قيادة فرع النقابة، وفي آخر المطاف تجمّدون ولو لاإراديا مهمتكم؛ ليخلو الجو للضفادع، تنقّ، وتعكر... .. وفي كل الأحوال: ... لا ديمقراطية في العالم متاحة من أي جهة، مثلما هي متاحة من المؤسسة الصحفية.. إذ حتى الراعي المنسي، يمكن أن يصبح صحفيا... سطوب.ملحوظة:تقدم كل من كاتب الفرع رشيد زمهوط، وعضو مكتب الفرع عبد العزيز صبري بدعوى قضائية ضد عبد الرحيم باريج" @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ الجزء الثاني: كل الطرق والحيل صالحة لتثبيت اللجنة التحضيرية غير الشرعية وإقصاء أغلب صحافة وجدة وجميع منخرطي الناظور. لم تتَعظ تلك المجموعة التي تحاول كعادتها ترسيم حضورها الفارغ،من كل ما وقع نتيجة نشر مقطعي الفيديو المشهوران في موقع "يوتوب" ومنه إلى الكثير من المواقع الوطنية والأجنبية..ولم تتَعظ من ما جرى وما زال في إقليمالناظور،وما زالت تسير في مخططها غير آبهة بعدم شرعيتها هي أولا وبالتالي منطقيا عدم شرعية لجنتها التنظيمية/التحضيرية للمؤتمر الجهوي الذي أعلنت بعدما قررت التاريخ السعيد بعد العيد وقبل نهاية القدَيد .. ورغم كل شيء فما تبقى من المكتب السابق وبدون عضويه من الناظور (لمريني والضرضوري)؟،اجتمع بحضور أغلب تلك اللجنة التي عينها ثلاثة أشخاص فاقدي الأهلية القانونية،وتمحور اجتماع يوم الأربعاء الماضي على المقالين المنشورين ب"هسبريس" و "الناظور24" وتداعيات عرض شريطي الفيديو المرافقين للمقال،وهو الإجتماع الذي تم تصوير لقطات منه بالصوت والصورة رغم كل الاحتياطات المتخذة،وصوره زميل كان من الحاضرين سلمه لنا لكل غاية مفيدة. قبل الاجتماع كذلك،كثر القيل والقال وطرح ألف سؤال،حول غاية وتوقيت ما وقع،وحول الدافع الحقيقي ولمصلحة من،وحول أشياء كثيرة رددها الزملاء بالناظوروبوجدة وبالجهة الشرقية خصوصا وبباقي التراب الوطني وخارجه،وما زالت أصداء التعاليق المنشورة بالمواقع التي استضافت الواقعة تزيد من صب الزيت على النار. قبل اجتماع الأربعاء الماضي وأثناءه،نفس المجموعة مدعومة بمجموعة ثانية خرجت مؤخرا بعد تحالف "العدوَين اللذوذين" داخل الإعلام الجهوي الوجدي وتسخيرهما لمراسل جريدة وطنية ليمثلهما في اللجنة التنظيمية/التحضيرية،وعبره يتم القفز على المكتب الجهوي القادم بعد أن يقفز الجميع على تمثيلية الناظور والأقاليم الأخرى بالجهة الشرقية (جرادة وتاوريرت وبركان وبوعرفة/فجيج)..أطلفت هذه المجموعة نقاشا حول طردي من النقابة بسبب ما قمت به على حد تعبير زمهوط ب"العمل الاستخباراتي"،علما أن الكاميرا التي صورت بها تلك التصريحات كنت أحملها بيدي اليمنى،وكانت مفتوحة وضوء الكاميرا فيها مشعول،زيادة على أن مقر النقابة ليس مقرا للإجتماعات السرية أو الكولسة،بل كان على من كانوا مجتمعين أن يوثقوا اجتماعاتهم بالصوت والصورة ونشرها على الأقل بالمواقع الإلكترونية التي تعج بهم مدينة وجدة وكذا سائر أقاليم ومدن وقرى الجهة الشرقية،خدمة للشفافية التي يجهل أبجدياتها الكثير. وهناك من سرب تهديدي الجسدي بسبب ما قمت به من عمل مهني إخباري وبكل الحياد المطلوب،وقررت تلك اللجنة المفبركة وغير الشرعية استكمال أعمالها المتواطئ بعد عيد الأضحى المبارك. كتب ونشر الكثير عن المكتب السابق/الحالي،وعرف عنه كل شيئ إلا الشك في الذمة المالية لمسئوله الأول والأخير رشيد زمهوط،لكنه مسئول عن كل ما يمكن أن يكون قد وقع في الجانب المالي والمحاسباتي لمداخيل أو مصاريف الفرع،فهو الذي اقترح تشكيلة المكتب برغم معرفته المعمقة بكل واحد منهم،وهو الذي أصبح مطالبا بالإجابة على الكثير من الاستفسارات التي تخص الشأن المالي،وآخرها الفضيحة المالية التي انفجرت في يوم حسَاس بالنسبة لفرع ومنخرطي النقابة،في اليوم الدراسي المنظم من طرف مكتب الفرع حول "أخلاقيات المهنة" يا حسرة. في نفس السياق،علمنا بأن بعض المساهمين في تمثيل أدوار بمسرحية "اللجنة التحضيرية/التنظيمية"،قد كلفوا بمهام احتواء الوضع في الناظور واستعمال خراطيم مياه شبح لإطفاء "عافية الناظور" الخطيرة على كل حساباتهم وخططهم،لأن الأقلام النظيفة بالناظور وكذا جميع أقاليم الجهة لا تبيع ضمير رسالتها الإعلامية،ولا تنساق وراء الغثاء من زبد بحر الصحافة بالجهة الشرقية. وحسب مصادرنا الموثوقة برأس الماء الشاطئية،هذه الأخيرة التي تكون قد جمعت على طاولة عشاء بفاكهة البحر داخل مطعم معروف،بين أربعة منخرطين بفرع النقابة من بينهم عضوين بالمكتب،وهم زملاء يلعبون في الوقت بدل الضائع لعل وعسى،دون أن يحتاطوا لكلمة أهل الريف عامة والناظور خاصة،والتي لا تقابها إلا الرصاصة،التي إن خرجت فلن تعود.كما أن الجميع قد ضاق ذرعا من الوقت الذي تمت إضاعته لترقية الفعل الإعلامي بالجهة نقابيا واجتماعيا،والجميع أصبح ينتظر الجديد الذي يستطيع مسايرة التطور الإعلامي والحقوقي والمعيشي،وأهل الناظور لم نسمع عنهم أنهم نقضوا العهد أو تخلوا عن حقوقهم أو حتى من استجار بهم حتى لا يبيع أحدهم "الماتش" باسمه واسمهم. الجميع يتحرك والمكالمات الهاتفية وكذا الرسائل البريدية مازالت في عمل مستمر لامتصاص غضب الغاضبين حتى يتسنى الضحك عليهم مرة أخرى بالكلمات المعسولة لتنفيذ مخططهم بالاستيلاء المكرر على مكتب الفرع الجهوي..مع أن الجميع يعرف بأنه لدى مناقشة المقال أو الشريطين وجب حضور كاتبه ومصورهما،وإلا فسيكون كل ما يقال يدخل والعياذ بالله في باب النميمة والله أعلم. لماذا يصر هؤلاء على اجتماعات لجنتهم غير الشرعية؟ولماذا تدخلت جهات أخرى بعيدة عن الحقل الإعلامي على خط الصراع والمواجهة؟ولماذا يقبل بعض الزملاء على اللعب على الحبلين وأكثر؟ولماذا بقي شرفاء الحرفة يتفرجون وكأن ما يحاك ويدبر خلسة لهدم أسس النقابة وتسليم مقرها هدية لسماسرة العقار لا يعنيهم؟لماذا توارى نبلاء المهنة إلى الوراء وكأن مصير حقوق مهنتهم التي يخربها الدخلاء لا يعنيهم؟ أسئلة كثيرة تتبادر إلى ذهن المتتبع العارف بأحوال الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بالجهة الشرقية،فرع لو امتدت الأقلام إلى حكاياته وقصصه واجتماعاته وفضائحه لما وسعتها أوراق الجرائد ولا ساعات النقر على "الكمبيوتر"،وللمتعة والمعرفة ومن باب العلم بالشيء ثم للعبرة أولا وأخيرا،سنحكي أشهرها في حلقات أخرى. فقط وجبت الإشارة حسب أحد أعضاء المكتب السابق/الحالي،إلى أن مبلغ ستة آلاف درهم هو المبلغ المتبقي من منحة الوالي المقدرة ب30 ألف درهم،والتي دفع منها مبلغ ثلالثة آلاف درهم كمصاريف للهاتف،وألفين درهم كمصاريف لتنقل كاتب الفرع رشيد زمهوط للعاصمة الرباط لحضور اجتماعات المجلس الاداري (سابقا) المجلس الوطني الفيدرالي (حاليا)،وألفين درهم كمصاريف نظافة وحلويات وشاي في مناسبة توزيع بطائق المنخرطين (حوالي 154 منخرط)...(يتبع). عبد الرحيم باريج @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ الجزء الأول: الحكرة ولغبينة بمقر نقابة الصحافة في وجدة، فيا أهل الناظور ماذا أنتم فاعلون؟ والفيديو رقم 01 و رقم 02 من سلسلة شرائط فيديو نقابة الصحافة بالجهة الشرقية. تشنج وصراع كبيرين داما أكثر من اللازم داخل الجسم الإعلامي الجهوي بالجهة الشرقية،وسببه كان ولا زال هو المكتب السابق/الحالي الذي تفرقت به السبل والطرق وولد ميتا في مهده..فسابت الساحة الإعلامية،وغزاها الغزاة المسنودين والموجهين بتيليكوموند بعض رموز السلطتين المنتخبة والإدارية،وغرق الكاتب الجهوي في ما فعله ولا زال بعض من انتمى للمكتب في الولايتين السابقتين،وتشرذم الجسم الواحد إلى عدة أطراف لا دخل لها بالأخرى ولا علاقة تربطهم سوى الضغينة وكثرة القيل والقال مما يعجز عن حصره هذا المقال. المكتب الحالي الذي كان مكونا من 11 عضوا هم كاتب الفرع:رشيد زمهوط،نائبه:مصطفى قشنني،الأمين:عز الدين الرفاعي،نائبه:ميلود الهامل،مقرر:عبد العزيز صبري،المستشارين:الطيب وماس وعز الدين لمريني وجمال الضرضوري وجلال أعراب وصالح بوفلجة سعدوني وعبد الرزاق بوينشوشن. رشيد زمهوط هو مدير وكالة جريدتي العلم والرأي (لوبنيون) بوجدة،مصطفى قشنني هو مدير نشر جريدة الحياة المغربية الجهوية النصف شهرية الصادرة بوجدة وكذلك عضو المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة، عز الدين رفاعي استقال من منصبه كأمين ورفضها المكتب وابتعد عن الممارسة الصحفية،ميلود الهامل رحمة الله عليه وعلى جميع المسلمين والمسلمات،عبد العزيز صبري أستاذ بوزارة التربية الوطنية ورئيس عصبة الشرق لكمال الأجسام وضمن هيئة تحرير جريدة الحياة المغربية،الطيب أوماس المدير السابق لمكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بوجدة التي غادرها في إطار المغادرة الطوعية،عز الدين لمريني مراسل جريدة الصباح وإذاعة كاب راديو،جمال ضرضوري مدير جريدة صحافة الشمال والمنسق الاقليمي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بالناظور،وجلال أعراب الذي استقال،وصالح بوفلجة سعدوني الموظف ببلدية وجدة والمستشار الجماعي برأس عصفور في جرادة ومراسل جريدة الأحرار،وعبد الرزاق بوينشوشن رئيس تحرير الجريدة الإلكترونية صدى وجدة التي يديرها رشيد زمهوط. اجتمع هذا المكتب عدة مرات ليخلص في اجتماع له لم يحضره إلا رشيد زمهوط وعبد الرزاق بوينشوشن وعبد العزيز صبري إلى تعيين لجنة تنظيمية تحضيرية للجمع العام القادم الذي ربما سيكون في أواخر شهر يناير 2010،تتكون من محمد عثماني (المشرف على الجريدة الإلكترونية وجدة نيوز)،وعلي خروبي (مراسل جريدة أوجوردوي لوماروك بوجدة والمشرف على الجريدة الإلكترونية باللغة الفرنسية وجدة 24)،وعبد القادر كترة (مراسل جريدة الأحداث المغربية بوجدة)،وسميرة بوشاوني (مديرة مكتب جريدة الإتحاد الإشتراكي بوجدة)،وميلود بوعمامة (عضو هيئة تحرير جريدة الحدث الشرقي الجهوية الصادرة بوجدة ومراسل إذاعة إف إم بوجدة)،وعبد المجيد بنالطاهر (مراسل جريدة الوطن الآن بوجدة والمشرف على الجريدة الإلكترونية الحدود)،رشيد شريط (عضو هيئة تحرير جريدة الحياة المغربية الجهوية الصادرة بوجدة)،وأحمد الرمضاني (مراسل جريدة الصحراء المغربية بوجدة وعضو هيئة تحرير جريدة الأحداث الشرقية الجهوية الصادرة بوجدة)،ويحيى الشيحي (مدير نشر جريدة النهضة الجهوية الصادرة بوجدة). شخصيا قدمت احتجاجي لمن كان مجتمعا يوم السبت 21 11 2009 بمقر النقابة بوجدة ضمن تلك اللجنة (زمهوط وسعدوني وصبري من المكتب وكترة وبوشاوني ورمضاني من اللجنة) ووثقت ذلك في شريط فيديو هو الآن معروض في موقع "يوتوب". لم يقدم المكتب المنتهي الصلاحية أية قيمة مضافة للجسم أو الفعل الإعلامي بالجهة الشرقية،اللهم كونه سبب التطاحن والتشرذم بسبب حسابات شخصية أو سياسية مصلحية،وارتكب رشيد زمهوط وباعترافه أكبر غلط باقتراحه تلك المجموعة غير المتجانسة وعديمة المردودية لتكوين المكتب الجهوي،والتي تفتقد أساسا للمهنية ولأية رؤية مستقبلية لتفعيل القطاع الإعلامي بالجهة،والحجة هي نتيجتها بعد انتهاء مدة انتدابها،والتي تبرز فيها التفرقة كعنوان رئيسي ومحوري..وانظروا للجسم بوجدة وكم فيه من مجموعة وكذا الناظور وزيد وزيد..ولزيادة "فكعتنا"وغمَتنا،فانظروا بالله عليكم إلى ما وصل إليه الزملاء بفرع طنجة النموذجي،والذي يكفيه شرفا الرضا الملكي السامي. فكل السنوات الماضية كانت هدرا لحقوقنا وواجباتنا،وضاعت علينا الكثير من فرص ترقيتنا وارتقائنا المهني الحرفي والاجتماعي و..و...بل لم يتحرك المكتب قيد أنملة للدفاع عن حقوقنا ومكتسباتنا،ولا دعمنا ومساندتنا في محننا التي تعترضنا في العديد من المرات أثناء ممارستنا لمهنتنا،فبالله ماذا كانوا يفعلون غير "تقرقيب الناب الخاوي" وحكرة من هو تحت إمرتهم،والمثال الواضح الفاضح هو حالة "مدير المقر" بنيونس الورطاسي الذي سبق للمكتب أن حدد له في أحد اجتماعاته راتبا بمبلغ 1200 درهما شهريا،وهو المبلغ الذي لا يعادل الحد الأدنى للأجور،ومع ذلك صار 800 درهم بقدرة عضوين في المكتب ممن احتجوا على المبلغ الأول الكبير حسبهم والذي ما كانوا ليوافقوا عليه لو حضروا اجتماع المكتب الذي تغيبوا عنه..ومع ذلك تجد كتاباتهما بمنبرهما تثير العجب والاستغراب في الدفاع عن حقوق العمال و..و...وكذلك لا أحد من المكتب تساءل حول حالة بنيونس الورطاسي الذي تم تعيينه بالنقابة في بداية سنة 2004 ،لأنه لم تؤدى له إلا أجرة حوالي سنتين وهناك حاليا أربعة شيكات بمبالغ مرتب أربعة أشهر تنتظر الفرج عنها،لأن أمين المال يصرح بأنه مستقيل رغم أن المكتب سبق ورفضها،ونائب الأمين رحمة الله عليه وعلى جميع المسلمين والمسلمات..ولولا الدعم المادي الذي قدمه للنقابة والي الجهة عامل عمالة وجدة أنجاد،والمتمثل في مبلغ 30 ألف درهم،لما استطاعت دفع راتب الشخص الوحيد الذي بفضله ما زال للنقابة وجود وحضور،ومع ذلك لم يسلم من تحرشات البعض وانتقادات البعض الآخر،وهناك من كان ولا زال يبحث عن طرده من المقر .. حكاية المقر فيها ما فيها من غرائب الأمور وعجائب تقرأ بين السطور،وللحقيقة لولا رشيد زمهوط لما حصلت النقابة على ذلك المقر الواقع بوسط المدينة وفي شارعها الرئيسي،مما آسال لعاب الكثير من المضاربين العقاريين حوله ولا زال،بل هناك أخبار غير مؤكدة ولو أنها محتملة،حول طمع بعض أعيان المدينة في المقر الحالي للنقابة بسبب موقعه الاستراتيجي وسومته العقارية الخيالية،والتي ظهرت مع معرفة الثمن الحقيقي لعملية بيع المقهى المجاورة للمقر..وكانت هناك محاولة في آخر عمر المجلس البلدي السابق لجس النبض حول استرجاعه لأملاك البلدية التي يتبع لها..والجميع يعرف بأن مقر النقابة كان عبارة عن مرحاض عمومي لازالت آثاره تدل عليه لحد الآن ،كما لازال جيش عرمرم من الصراصير تقطن به،لو يطلق الورطاسي سراحها لغزت وسط المدينة بكامله..ف"مطمورتها" فيها ألوف مؤلفة من الصراصير التي تشهد على أن جميع آبار الماء المحفورة بمقاهي شارع محمد الخامس ملوثة ومياهها خطرة على الاستعمال الآدمي والحيواني،ومع ذلك فهي لازالت تعمل رغم أمر الوالي بإغلاقها.ولولا المرحوم عبد الرحمان احجيرة الرئيس السابق لبلدية وجدة سيدي زيان (على عهد تقسيم وجدة لأربعة جماعات ومجموعة حضرية) ووالد الرئيس الحالي لبلدية وجدة الموحدة عمر احجيرة،لما كان للنقابة مقر وأين؟ في قلب المدينة..أما من تحمل مسؤولية تسيير بلدية وجدة بعده ولحد الآن لم يساهموا ولو حتى بالدعاء الصالح لإصلاح المقر أو تجهيزه على غرار بعض الجمعيات المحظوظة بالمدينة والتي تولد وأفواهها ملاصقة لصنابير المال العام والخاص. شخصيا "غبنت" عدة مرات من طرف المكاتب التي تحملت مسؤولية الدفاع عن المهنة ومزاوليها من الأعضاء والمنتسبين،كان بعض أعضائها مسخرين من بعض المسؤولين العموميين للتضييق علينا وحرماننا من حضور بعض الأنشطة العمومية،وغيرها من الممارسات التي لا تليق بأعضاء ينتمون لنقابة مثل نقابتنا التي ذاق مؤسسوها الهوان والعذاب والسجون دفاعا عن رسالتها..وحين كسر لي أنفي أحد أعضاء المجلس البلدي السابق بوجدة (كان مترشحا في لائحة حزب العدالة والتنمية) وهو حاليا من بين نواب الرئيس الحالي (ترشح ضمن لائحة الحركة الشعبية)،واقعة جرت داخل مقر البلدية وبحضور مواطنين وبعض المستشارين ،ولم تساندني النقابة وقتها (رمضان سنة 2005) حتى بكلمة خير،بل ضربت "الطَم" حتى حين علم الجميع بأن الطبيب الذي كان حينها مكلفا بالشواهد الطبية تحيَز في فحوى الشهادة الطبية التي سلمها لي لأنه كان ولازال منتميا لحزب العدالة والتنمية،ولا حين تحركت آلة الحزب بوجدة وكذا بعض أعيانها ومعهم بعض المسؤولين المحليين لإقبار شكايتي لدى المحكمة الإبتدائية،التي قام حينها وكيل جلالة الملك بتحفيظها ظلما وعدوانا..ومازال أنفي يوجعني لغاية اليوم وخاصة في فصل الشتاء،ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.ولم يتحرك مكتب النقابة حين اعتدى رجال الأمن القادمين خصيصا من الدارالبيضاء،في اليوم المشهود الذي تمت فيه انتخابات رئاسة المجلس البلدي الحالي،حين كان رجال الأمن يتابعوننا حتى مدخل مقر نقابتنا لضربنا بأوامر من المسؤول المركزي السابق للاستعلامات العامة بالإدارة العامة للأمن الوطني،ولولا آلة التصوير خاصتي لكانت يدي اليسرى مكسورة،حيث انهال علي أحد رجال الأمن بالضرب بواسطة عصاه بباب مقر النقابة،والحمد لله أن ضربته جاءت على آلة التصوير التي كسر "الأفشور"بها وما زالت تعمل ،فالحمد لله وسبحان الله.ولم يتحرك مكتب النقابة حين اعتدى علي رئيس جمعية وجدة فنون المنظمة لمهرجان الراي بوجدة والذي يشغل منصب مدير المركز الجهوي للإستثمار ،فصفعني وحجز آلة التصوير خاصتي التي كنت قد اشتريتها قبل الواقعة بقليل،والحجز الذي رفض رجال أمن ولاية أمن وجدة تنفيذه بسبب حملي لشارة الصحافة التي تسلمها الجمعية نفسها للصحافيين المعتمدين لديها لتغطية فعاليات مهرجان الراي،أمر رئيس ج.وجدة فنون رجال أمنه الخاص لحجزها،وقدمت شكاية في الموضوع لوكيل جلالة الملك بابتدائية وجدة في نهاية الشهر السابع،وأنجزت لي الشرطة القضائية محضر استماع في أواخر الشهر الثامن بالدائرة الأمنية الرابعة،وأنجز للمشتكى به محضر في نهاية الشهر العاشر من هذه السنة،ولا زلت أنتظر إنصافي ورد الاعتبار لكرامتي أولا كإنسان مواطن من رعايا جلالة الملك،والذي لولا رعايته السامية، لأكلتنا الذئاب والضباع البشرية المتربصة بالمشروع الديموقراطي الحداثي الذي انتقلنا بفضله إلى أوراش التنمية المستدامة التي دشنت انطلاقتها بالجهة الشرقية مباشرة بعد الخطاب الملكي السامي والتاريخي بمدينة وجدة في 18 مارس 2003. وثانيا كرجل إعلام مست كرامته واعتدي جسديا عليه..والغريب أنه حين تسليمي لرسالة/شكاية لفرع النقابة عبر أحد أعضاء مكتبها وكذا عضو المجلس الوطني الفيدرالي،احتفظ بها لنفسه بحجة عدم أهلية المكتب الحالي للنظر فيها،ثم نشر ملخصا عنها بجريدته. وقد أقسمت بالله للكثير من المخرطين بالنقابة في وجدة،بأنه لو كان أمر تسيير الفرع موكلا لمنخرطي الناظور لقامت القيامة بعد الإعتداء الهمجي الذي تعرضت له من طرف المدعو فريد شوراق رئيس جمعية وجدة فنون،لأنني كنت أقوم بتصوير ما لا يرغب في نشره حتى لا يكشف المستور وتبرأ ساحة الزميلين يحيى الشيحي وعبد المجيد أمياي (قضية المركز الجهوي للإستثمار ضد جريدة النهضة الجهوية الصادرة بوجدة) اللذان اشتكاهما للقضاء الذي غرَمهما مبلغ 3 ملايين سنتيم بعدما كان هو يطالب ب30 مليون بسسب ما كتبته الجريدة عن مهرجان الراي عبر حوار لها مع البرلماني عبد العزيز أفتاتي عن حزب العدالة والتنمية.. وللحقيقة ،واسألوا من كان حاضرا من الزملاء في الناظور،فالعشاء الذي نظم على شرف الإعلاميين والإعلاميات المعتمدين لتغطية مهرجان الراي في تلك الفترة،سكبت فيه كل أنواع الخمور بفندق أطلس الشرق..مع التساءل وقتها عن عدد الأجانب الحاضرين من الإعلاميين والإعلاميات إن بررت الجمعية المنظمة "وجدة فنون"التي تأخذ كل سنة مئات الملايين من المال العام لبلدية وجدة وللمجلسين الإقليمي وكذا الجهوي.وللتذكير،فجمعية "وجدة فنون" حاليا و"وجدة راي" سابقا،هي الجمعية الوحيدة في المغرب التي لا تقدم حساباتها للرأي العام عبر وسائل الإعلام كما جرت عليه عادة جميع الجمعيات المنظمة للمهرجانات في المدن الأخرى،خاصة أن الجزء الكبير من تمويلها يتم بواسطة المال العام الذي كان من المفترض فيها أن تفكر وتبدع في تمويل مهرجانها بوسائلها الخاصة،فقط شخص واحد لولاه لتوقف المهرجان ودفنت ذكراه،هو الوحيد وسط تلك المجموعة من الأعيان "العيَانين" داخل مكتب الجمعية من له كناش عناوين أسماء وازنة مركزيا ساعدت المهرجان في انطلاقته،لكن سرعة الوالي أربكت المكتب (الخاوي) الذي لا يريد إلا الظهور في الواجهة حفاظا لماء الوجه والمتربصين،وشركة الإتصال تقوم بكل شيء من ألفه إلى يائه، هذه الأخيرة تعرف مستوى المكتب وحقيقته فهي لا تستشير إلا الوالي الذي برغم جودة مهنيتها وحرفيتها التي عايناها وعشناها في جميع دورات مهرجان الراي كان يوجهها نحو مكامن الخلل في بعض أعمالها التي كان يفترض تنفيذها من طرف مكتب الجمعية،كما أنها أولا وقبل كل شيء شركة تجارية ولن تؤكد يوما ما ننشره من حقيقة ما وقع بالمهرجان الذي سجل به الكثير من الإعتداءات على الجسم الإعلامي الوطني والمحلي،ومنه ما تعرضت له حتى صارت آلتي للتصوير رهينة رجل كان أستاذا للتعليم العالي بكلية العلوم في جامعة محمد الأول ،ثم مسؤولا عن مكتب إقليموجدة لجمعية أنجاد المغرب الشرقي التي يترأسها مؤسسها أحمد عصمان ،ثم مديرا لمكتب المغرب للمعهد الجهوي للتعاون والتنمية "إركود" سابقا الممول من طرف جهة شامبان آردين الفرنسية ،ثم مديرا للمركز الجهوي للإستثمار بوجدة،و"رشحته" مواقع إلكترونية وجدية عاملا على إقليمسيدي سليمان. فلماذا لا تتحد الإرادات التي تنوي تغيير وضعية الفرع من أسوء الأسوء إلى الحسن فالمستحسن فالممتاز الذي لن يكون إلا بما قام به فرع طنجة أو أكثر منه مادامت التجربة قد أثبتت أن صاحب الجلالة نصره الله وراء كل المبادرات المبدعة في تحقيق الرخاء والتنمية لرعاياه الأوفياء في الحقل الإعلامي الذي لن تنقشع ضبابته ولا تفك أزمته ولا ترفع محنه إلا بمبادرة ملكية تاريخية لصحافة جادة ومسؤولة تكون درعا واقيا للبلاد من زيغ بعض العباد عن التطبيق الحرفي للخطب والتعليمات الملكية .. لماذا لا يجتمع رجال ونساء الإعلام بالناظور على كلمة سواء نساندهم نحن الأقلية المغبونة بوجدة وكذا بركان لاقتراح مكتب نقابي يكون مسؤولا بمعنى الكلمة ولا انهزاميا أو مهرولا أو منبطحا،لننفض الغبار وكذا الصراصير عن الحرفة والمقر،لنحافظ على كرامتنا وحقوقنا ومكتسباتنا التي ضحى من أجلها جيل المؤسسين بالغالي والنفيس. فيا أهل الناظور ماذا أنتم فاعلون؟ واللهم إني قد بلغت، اللهم فاشهد.