تشنج وصراع كبيران داما أكثر من اللازم داخل الجسم الإعلامي بالجهة الشرقية، وكان ولا زال سببه هو المكتب "السابق الحالي" الذي تفرقت به السبل وولد ميتا في مهده.. فسابت الساحة الإعلامية، وغزاها المسنودون والموجَّهون ب "تيليكوموند" بعض رموز السلطتين المنتخبة والإدارية، وغرق الكاتب الجهوي في ما فعله، ولا زال بعض من انتمى للمكتب في الولايتين السابقتين،وتشرذم الجسم الواحد إلى عدّة أطراف مشتّتة، لا دخل لإحداها بالأخرى، ولا علاقة تربطهم سوى الضغينة وكثرة القيل والقال مما يعجز عن حصره هذا المقال. "" فالمكتب الجهوي الحالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية مكونا من 11 عضوا هم كاتب الفرع رشيد زمهوط، ونائبه مصطفى قشنني، وأمين المال عز الدين الرفاعي، ونائبه ميلود الهامل، والمقررعبد العزيز صبري، إضافة للمستشارين الطيب وماس، وعزالدين لمريني وجمال الضرضوري وجلال أعراب وصالح بوفلجة سعدوني، وعبد الرزاق بوينشوشن. رشيد زمهوط هو مدير وكالة جريدتي العلم و"لوبنيون" بوجدة، ومصطفى قشنني هو مدير نشر جريدة الحياة المغربية الجهوية النصف شهرية الصادرة من وجدة، وكذلك عضو المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة، في حين استقال عز الدين رفاعي من منصبه كأمين للمال في الوقت الذي رفضها مصادقتها المكتب النقابي، ما دفع به إلى الابتعاد عن الممارسة الصحفية، أمّا ميلود الهامل فرحمة الله عليه وعلى جميع المسلمين والمسلمات، كما أنّ عبد العزيز صبري أستاذ بنيابة التربية الوطنية ورئيس عصبة الشرق لكمال الأجسام وعضو هيئة تحرير جريدة الحياة المغربية، والطيب أوماس مدير سابق لمكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بوجدة، غادرها في إطار عرض المغادرة الطوعية، وعز الدين لمريني صحفيّ بمجلّة مغرب اليوم ومراسل لإذاعة كاب راديو، كما أنّ جمال ضرضوري مدير لجريدة صحافة الشمال ومنسق إقليمي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بالناظور، كما أنّ جلال أعراب استقال، وصالح بوفلجة سعدوني موظف ببلدية وجدة ومستشار جماعي برأس عصفور بجرادة ومراسل جريدة الأحرار، وعبد الرزاق بوينشوشن رئيس تحرير الجريدة الإلكترونية صدى وجدة التي يديرها رشيد زمهوط. وقد اجتمع هذا المكتب عدة مرات ليخلص في اجتماع له، لم يحضره سوى رشيد زمهوط وعبد الرزاق بوينشوشن وعبد العزيز صبري، إلى تعيين لجنة تحضيرية للجمع العام التجديدي القادم الذي سيكون غالبا في أواخر شهر يناير المقبل، وتمّ تتكوينها من محمد عثماني، المشرف على الجريدة الإلكترونية وجدة نيوز،وعلي خروبي، مراسل جريدة "أوجوردوي لوماروك" بوجدة والمشرف على الجريدة الإلكترونية وجدة.ما، وعبد القادر كترة، مراسل جريدة الأحداث المغربية بوجدة، وسميرة بوشاوني، مديرة مكتب جريدة الإتحاد الإشتراكي بوجدة، وميلود بوعمامة، عضو هيئة تحرير جريدة الحدث الشرقي الجهوية الصادرة بوجدة ومراسل إذاعة "إف إم" بنفس المدينة ،وعبد المجيد بن الطاهر، مراسل جريدة الوطن الآن بوجدة والمشرف على الجريدة الإلكترونية الحدود، ورشيد شريط عضو هيئة تحرير جريدة الحياة المغربية الجهوية الصادرة بوجدة،وأحمد الرمضاني مراسل جريدة الصحراء المغربية بوجدة وعضو هيئة تحرير جريدة الأحداث الشرقية الجهوية الصادرة بوجدة،ويحيى الشيحي، مدير نشر جريدة النهضة الجهوية الصادرة بوجدة. وشخصيا قدمت احتجاجي لمن كانوا مجتمعين يوم السبت الماضي بمقر النقابة بوجدة ضمن تلك اللجنة، ووثقت ذلك في شريط فيديو هو الآن معروض أسفله لتسجيل عدد من النواقص التي شهدها تشكيل اللجنة التحضيرية الحالية، والهادفة إلى إقصاء صحفيي النّاظور من مناصب المسؤولية لصالح طبخة وجدية وفق رؤى عصاباتية. ولم يقدم المكتب المنتهي الصلاحية أية قيمة مضافة للجسم أو الفعل الإعلامي بالجهة الشرقية، اللهم كونه سبب التطاحن والتشرذم بسبب حسابات شخصية أو سياسية مصلحية، وارتكب رشيد زمهوط وباعترافه أكبر غلط باقتراحه تلك المجموعة غير المتجانسة وعديمة المردودية لتكوين المكتب الجهوي، والتي تفتقد أساسا للمهنية ولأية رؤية مستقبلية لتفعيل القطاع الإعلامي بالجهة، والحجة هي نتيجتها بعد انتهاء مدة انتدابها، والتي تبرز فيها التفرقة كعنوان رئيس ومحوري..وانظروا للجسم بوجدة وكم فيه من مجموعة، وكذا الناظور، عكس الزملاء بفرع طنجة النموذجي، والذي يكفيه شرفا الرضا الملكي السامي. فكل السنوات الماضية كانت هدرا لحقوقنا وواجباتنا، وضاعت علينا الكثير من فرض ترقيتنا وارتقائنا المهني الحرفي والاجتماعي، بل لم يتحرك المكتب قيد أنملة للدفاع عن حقوقنا ومكتسباتنا، ولا دعمنا ومساندتنا في محننا التي تعترضنا في العديد من المرات أثناء ممارستنا لمهنتنا، فبالله ماذا كانوا يفعلون غير "حُكْرَة" من هو تحت إمرتهم، والمثال الواضح الفاضح هو حال مدير المقر بنيونس الورطاسي الذي سبق للمكتب أن حدد له، في إحدى اجتماعاته، راتبا بمبلغ 1200 درهما شهريا، وهو المبلغ الذي لا يعادل الحد الأدنى للأجور، ومع ذلك خُفّض إلى 800 درهم باعتراض عضوين ممن احتجوا على المبلغ الأول، الكبير حسب رأيهما، ومع ذلك تجد كتاباتهما بمنبرهما تثير العجب والاستغراب في الدفاع عن حقوق العمال، وكذلك لا أحد من المكتب تساءل حول حالة بنيونس الورطاسي الذي تم تعيينه بالنقابة في بداية سنة 2004 دون أن تؤدى له أجرة سنتين في وقت سابق زيادة على أربع شيكات بمبالغ مرتبات لأربعة أشهر تنتظر الإفراج عنها لكون أمين المال يصرح باستقالته ،ونائب الأمين متوفّى، ولولا الدعم المادي الذي قدمه والي الجهة عامل عمالة وجدة أنجاد لفرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية، والمتمثل في مبلغ 30 ألف درهم، لما تمّ دفع راتب الشخص الوحيد الذي بفضله ما زال للنقابة وجود وحضور، ومع ذلك لم يسلم من تحرشات البعض وانتقادات البعض الآخر، بل هناك من كان ولا زال يبحث عن طرده من المقر. أمّا حكاية المقر فيها ما فيها من غرائب الأمور وعجائب تقرأ بين السطور، وللحقيقة، لولا رشيد زمهوط لما حصلت النقابة على ذلك المقر الواقع بوسط المدينة وضمن شارعها الرئيس، ما أسال لعاب الكثير من المضاربين العقاريين تجاهه إلى اليوم، بل هناك أخبار عن طمع بعض أعيان المدينة بالمقر الحالي للنقابة بسبب موقعه الاستراتيجي وسومته العقارية الخيالية التي برزت مع معرفة الثمن الحقيقي لعملية بيع المقهى المجاورة للمقر. حيث كانت هناك محاولة في آخر عمر المجلس البلدي السابق لجس النبض حول إمكانية استرجاعه ضمن أملاك البلدية، وهو الذي كان عبارة عن مرحاض عمومي لازالت آثاره تدل عليه لحد. ويرى الكثير من المخرطين بالنقابة الوطنية للصحافة المغربية لفرع وجدة بأنه لو كان أمر تسيير الفرع موكلا لمنخرطي الناظور لقامت القيامة بعد الإعتداءات الهمجية التي تنال من صحفيي الجهة، والتي منها الاعتداء الذي تعرضت له شخصيا من طرف المدعو فريد شوراق رئيس جمعية وجدة فنون، بعد أن كنت أقوم بتصوير ما لا يرغب في نشره حتى لا يكشف المستور، ولكانت قد تمّت تبرئة الزميلين يحيى الشيحي وعبد المجيد أمياي ضمن قضية المركز الجهوي للإستثمار ضد جريدة النهضة الجهوية الصادرة بوجدة، وهما اللذان غرّمهما القضاء مبلغ 3 ملايين سنتيم لأسباب معروفة لمن تابعوا الملفّ. فلماذا لا تتحد الإرادات التي تنوي تغيير وضعية الفرع من السيء الحالي إلى الامتياز المنتظر، كالذي أصبح عليه فرع طنجة لنفس النقابة، ولماذا لا يجتمع رجال ونساء الإعلام بالناظور على كلمة سواء نساندهم نحن الأقلية المغبونة بوجدة وكذا بركان لاقتراح مكتب نقابي يكون مسؤولا بمعنى الكلمة، لا انهزاميا أو مهرولا أو منبطحا، لينفض الغبار وكذا عن الحرفة ومقر الجهة الشرقية من أجل النحافظ على الكرامة والحقوق والمكتسبات التي ضحى من أجلها جيل المؤسسين بالغالي والنفيس. فيا أهل الصحافة بالناظور.. ماذا أنتم فاعلون؟ * ملتقط الفيديو والمشرف على الجريدة الإلكترونية وجدية.آنفو شاهد المقطع الثاني من الفيديو