"ولا يعرف ولحد الآن سر سكوت ممثلي وزارة الداخلية عن ذلك الخرق القانوني الواضح،وكذا ما يقوم به الكثير من الصيادلة من تشويه لجمالية المدينة بتعليق لوحات خشبية وكارتونية على الأشجار والأعمدة الكهربائية وحتى على إشارات المرور للإشهار لصيدلياتهم أيام مداومتها" انطلقت يوم الجمعة الماضية الأيام الصيدلية السابعة للنقابة الجهوية للصيادلة بوجدة التي تخصص هذه السنة لمسألتي البحث والتكوين المستمر. وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذه التظاهرة التي تنظم على مدى يومين بشراكة مع كلية العلوم التابعة لجامعة الحسن الأول بوجدة، على الخصوص، بالإعلان عن تنظيم الدورة الأولى لجائزة النقابة الجهوية للصيادلة بوجدة للبحث وعلوم الصيدلة. وأكد السيد إدريس بوشنتوف، رئيس النقابة الجهوية للصيادلة بوجدة، أن هذه التظاهرة تتوخى "تكوين وإعلام وتحسيس شباب المهنة وكذا الجمهور بأهمية البحث والتطوير والتكوين المستمر". وأضاف السيد بوشنتوف أنه، وفي سياق تفرض فيه جودة العلاجات نفسها باعتبارها ضرورة عالمية، وتزداد فيه تحديات الوقاية الصحية أكثر فأكثر، فإن الصيدلي يجب أن يستجيب بالضرورة لهذا التطور ويواكبه. وأبرز أن النقابة الجهوية للصيادلة بوجدة قررت، وبشراكة مع كلية العلوم، تنظيم مسابقة تتوخى تشجيع الطلبة على تقديم أحسن ما لديهم من جهة، وتعزيز صورة الصيدلي "رجل العلوم" من جهة اخرى. من جانبه، أكد نائب عميد كلية العلوم بوجدة السيد عبد الخالق لقصير أن الكلية تولي أهمية خاصة لعلاقاتها مع المتدخلين في أنشطة الطب والصيدلة، مضيفا أن الأساتذة الباحثين بالكلية والصيادلة شاركوا في هذا الصدد في برامج التكوين المستمر التي تمت بلورتها بشكل مشترك، كما أن هناك مشاريع بحثية تشمل الطرفين في طور الإنجاز. واعتبر أن هذه الأيام الصيدلية تشكل فرصة لتحقيق دفعة جديدة لهذه الشراكة، وتحديد أهداف أكثر طموحا لها، وعلى الخصوص في مجالات اهتمام الصيادلة. كما شدد على أهمية المبادرة المتعلقة بإحداث جائزة النقابة الجهوية للصيادلة بوجدة في تشجيع الشباب الباحثين. وتتمحور المداخلات المندرجة في هذه التظاهرة، على الخصوص، حول "الأدوية المصنعة بالتكنولوجيا الحيوية، والأدوية الحيوية المثيلة"، و"الدواء والغذاء"، و"المنازعات الطبية بالمغرب.. التوجهات والتطور"، و"دراسة المفعول المضاد لداء السكري لزيت الأركان". بقي أن نشير،بأن النقابة المنظمة لم تستدعي وكعادتها جميع العاملين في القطاع الإعلامي للتغطية،واقتصرت على الإعلام الرسمي وبعض من يسيرون في فلكها ممن يكتبون زورا عن تلك النقابة التي كسر شوكة طغيانها على القطاع الصيدلي بوجدة أحد الصيادلة ممن تشجع وتجرأ على رفع دعوى قضائية ضد بعض ممارساتها المخلة بأعراف المهنة،ولأن قضاءنا عادل فقد انتصر له وبالتالي انتصر للحق ضد الباطل.. فقد رفع الصيدلي بنمنصور دعوى قضائية استعجالية ضد النقابة لما كان يعانيه حسب تصريحه من تهميش في عملية المداومة التي هي حق مشروع كباقي زملاءه،حيث أنه فوجئ بكون النقابة الجهوية التي هي جمعية ينتمي إليها بعض وليس كل صيادلة وجدة...حيث وضعت لائحة المداومة مخالفة للائحة وزارة الداخلية التي يؤشر عليها باشا المدينة،ووضع إسمه في أسفلها لأنه غير منضو تحت لوائها ولم تذكر حتى عنوانه،بل وقع تزوير لائحة المداومة لوزارة الداخلية فنزع منها الخاتم ووضع خاتم النقابة ولم يذكر عنوانه..وعلى إثر ذلك حصل الصيدلي عز الدين بنمنصور على حكم ضد النقابة لصالحه يقضي بإلزام النقابة باعتماد لائحة المداومة الصادرة عن وزارة الداخلية دون غيرها من لوائح المداومة غير القانونية،وذلك تحت طائلة غرامة تهديدية قدرها 200 درهم عن كل يوم تأخير عن التنفيذ مع النفاذ المعجل ورفض باقي الطلبات. ولا يعرف ولحد الآن سر سكوت ممثلي وزارة الداخلية عن ذلك الخرق القانوني الواضح،وكذا ما يقوم به الكثير من الصيادلة من تشويه لجمالية المدينة بتعليق لوحات خشبية وكارتونية على الأشجار والأعمدة الكهربائية وحتى على إشارات المرور للإشهار لصيدلياتهم أيام مداومتها. كما أن الكثير من عمال الصيدليات المنخرطة بتلك النقابة يعانون في صمت بسبب الدوس على حقوقهم بل وتم طرد بعضهم لأتفه الأسباب أو بسبب مطالبتهم بحقوقهم القانونية.