توصلت "الوجدية" بهذا التعليق اليائس من زميل نحترمه كثيرا حتى إن لم نتقاسم معه بعض أفكاره ومواقفه حول الإعلام الوجدي ونقابته (النقابة الوطنية للصحافة المغربية". والتعليق أسفله منشور بموضوع " ما هي أفضل طريقة للهروب من حَصْلَةِ مكتب الذَبِّيحَة بنقابة صحافة وجدة؟" ولأهل الاعلام بوجدة والجهة الشرقية واسع النظر "انت تعرفني جيدا وهذا عنواني الالكتروني لتتاكد من هويتي (...).. لن يحضر احد الوقفة لان الجميع اما ملو واما فقدوا ثقتهم في الفعل النقابي بوجدة..أو انهم من صنف الانتهازيين المتملقين الذين يقولون لك كلام وعكسه يقولونه لما تبقى من مكتب النقابة..أو يخفون فشلهم من المواجهة ونقد الذات،كما فعل أصحاب النقابة الأخرى أو ما فعله البعض بالهروب من صداع الراس وخلافه.. لن يحتج أحد معكم على ما وقع للشيحي،فقد رايتهم وسجلتهم الكاميرا العمياء ذكرها الله بخير حينما تركو الشيخ مبطيل يموت وحتى مات جاؤوا في الصباح للاحتجاج على الفارابي،وما وقع للشيحي كارثة انسانية اثرت في البعض بالكلام فقط اما الفعل فالله يجيب..لن يقف معكم احد لان الحس الانساني مات في العاملين بالاعلام في وجدة..لن يقفوا معك للاحتجاج على ما حدث مع الشيحي لانهم وكلهم وباستثناء واحد او اثنين على اكثلر تقدير تركوه وحيدا مع معاناته ووحدة مرضه المؤلم الذي قاسى معه كثيرا..تركه الجميع يموت بحسرته ولم يقفوا معه حيا فكيف سيقفون معه ميتا؟" "ولد كازا"